«كاميرا الرأس».. تسريب كواليس تجربة الدوري الإنجليزي التاريخية
شهدت مباراة مانشستر يونايتد مع مضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع الماضي، واقعة غريبة من نوعها.
وخسر مانشستر يونايتد 0-4 أمام كريستال بالاس في مباراة أثرت على آمال الفريق في التأهل للبطولات الأوروبية الموسم المقبل بعد الهبوط للمركز الثامن في الدوري.
وشهد اللقاء للمرة الأولى في التاريخ ارتداء الحكم غاريد خوليت لكاميرا بجوار أذنه، تم الحصول على موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستخدامها في المباراة.
وتأتي الاستعانة بكاميرا للرأس لتسجيل بعض اللقطات كجزء من برنامج تعليمي للحكام عن أهمية دور حكم المباراة على أرض الملعب.
وأشارت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير لها، إلى فيديو ظهر فيه اعتراض بعض اللاعبين على قرار يخص ركلة جزاء تم اللجوء فيها لتقنية الفيديو المساعد للحكم "فار"، لمعرفة مدى صحتها.
وتعرض تيريك ميتشل لاعب بالاس للعرقلة من جوني إيفانز مدافع مانشستر يونايتد، ما كان سيؤدي لاحتساب ركلة جزاء، حيث أظهر الفيديو الحالة العصبية للحكم جيليت أثناء اتخاذه القرار، وعكس المقطع قوة وسخونة الدوري الإنجليزي الممتاز.
واستمع للحكم أثناء الفيديو وهو يقول: "لا، لا مجال"، رافضاً منح ركلة جزاء لفريق بالاس.
وأكمل: "لقد ركض نحوه، المهاجم من جرى باتجاه إيفانز، هذا ما قرأته"، قبل أن يتدخل "الفار" فيما بعد للتأكد من صحة القرار.
وبعد تدخل "الفار"، أظهرت الإعادات أن قرار الحكم كان صحيحاً واستمر اللعب بسهولة بعد ذلك.
وكان الدوري الإنجليزي الممتاز قد وجه الشكر لمانشستر يونايتد وكريستال بالاس على تقديم الدعم لمشروع تطوير أداء الحكام عبر استخدام كاميرا الرأس لمرة واحدة لتدريب الحكام الجدد.