رؤساء دول اختاروا الانتحار.. تعرف على أبرزهم
اختلفت الأسباب وتعددت الأسماء، لكن توحدت الوسيلة والمسميات لمن اختار نهاية لحياته.
فهؤلاء رؤساء دول، اختاروا أن يضعوا حدا لحياتهم، لأسباب مختلفة تباينت ما بين المشاكل السياسية والقانونية والضغوط النفسية وصولا إلى الهروب من المرض.
وهو ما تستعرضه "العين الإخبارية" في السطور التالية، مستندة لمجموعة من الأخبار التي نُشرت حول انتحار هؤلاء وبيانات صادرة عن الجهات المعنية فيها.
أدولف هتلر: انتحار تحت الأرض
بعد أن قاد ألمانيا إلى الدمار في الحرب العالمية الثانية، أدرك أدولف هتلر أن وضعه لن يكون سعيدا إذا تم أسره من قبل السوفيات أو الحلفاء الغربيين.
وفي 30 أبريل/نيسان 1945 ، وفي مخبأ تحت مقره في برلين، انتحر هتلر بإطلاق النار على رأسه، فيما فضلت زوجته ابتلاع كبسولة السيانيد للالتحاق به.
بعد فترة وجيزة من انتحاره، استسلمت ألمانيا دون قيد أو شرط لقوات الحلفاء، منهية بذلك أحلام هتلر في إمبراطورية أراد لها أن تستمر 1000 عام.
كارلوس روبرتو رينا.. هروب من المرض
في 19 أغسطس/آب 2003 ، انتحر كارلوس روبرتو رينا، السجين السياسي السابق الذي تولى رئاسة هندوراس، بطلق ناري، عن عمر يناهز 77 عاما.
بعد وفاته، كشف شقيقه أن رينا كان يعاني من مشاكل صحية تتعلق بالمرارة والبنكرياس.
روه مو هيون.. الخجل من "الفضيحة"
روه مو هيون الذي تولى رئاسة كوريا الجنوبية من عام 2003-2008، توفي منتحرا في 23 مايو/أيار 2009، عن عمر يناهز 62 عاما، عندما قفز من جرف جبلي خلف منزله على ارتفاع 45 مترا.
وفي رسالة تركها على جهاز الكمبيوتر الخاص به، قبل انتحاره، كتب روه لأسرته: "أنا مدين لكثير من الناس، لقد عانى الكثير من الناس بسببي. ولا أستطيع أن أتخيل المعاناة التي سوف يمرون بها في المستقبل".
كان المدعون يحققون مع الرئيس الراحل بزعم تلقيه رشاوى بقيمة 6 ملايين دولار من رجل أعمال كوري جنوبي أثناء وجوده في منصبه.
جيتوليو فارجاس.. انتحر بدلا من التخلي عن السلطة
على وقع اضطرابات سياسية وأزمة اقتصادية قادت التضخم إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في البلاد، وضع الرئيس جيتوليو فارجاس، الذي سيطر على السياسة البرازيلية لمدة 25 عاما، حدا لحياته بطلق ناري، في القصر الرئاسي في ريو دي جانيرو، عام 1954.
وقبل انتحاره كتب رسالة جاء فيها :"لم يبق شيء غير دمي. أعطيتك حياتي، اخترت هذه الطريقة للدفاع عنك، لأن روحي ستكون معك، وسيكون اسمي علما لكفاحك.. آخذ الخطوة الأولى إلى الأبد. أترك الحياة لأدخل التاريخ".
وكان قادة الجيش قد عرضوا على جيتوليو فارجاس التنحي عن منصبه، لكن يبدو أن الرئيس فضّل الموت على التخلي عن السلطة.
آلان غابرييل لودفيغ غارسيا بيريز.. "الفضيحة" مرة أخرى
بعد أن شغل منصب رئيس بيرو من عام 1985 إلى 1990، ومرة أخرى من عام 2006 إلى 2011، ارتبط غارسيا بيريز بفضيحة واسعة النطاق شملت سياسيين برازيليين عُرفت باسم فساد عملاق الإنشاء البرازيلي شركة "أوديبريشت"، التي انتشرت في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية.
ولتجنب اعتقال أولي أصدرته السلطات القضائية على خلفية مزاعم تورطه في تلك الفضيحة، أطلق غارسيا بيريز النار على نفسه داخل غرفة نومه.
aXA6IDE4LjE4OC4xNzUuNjYg جزيرة ام اند امز