دراسة: انخفاض خطر الإصابة بكورونا خلال 10 أشهر بعد التعافي

أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد من غير المرجح أن يصابوا مرة أخرى به لمدة 10 أشهر على الأقل، وفقاً لموقع "يو بي آي"، الأمريكي.

وأفاد الموقع، في تقرير نشره الخميس، بأن باحثي جامعة "كوليدج لندن" فحصوا أكثر من 2000 من المقيمين في دور رعاية المسنين والموظفين الذين تم تعقبهم عن طريق اختبار الأجسام المضادة في 100 دار لرعاية المسنين، ووجدوا أن ما يقرب من ثلث المشاركين لديهم أجسام مضادة للفيروس، مما يشير إلى إصابتهم به في السابق.

وكشفت النتائج، التي نُشرت في مجلة "ذا لانسيت"، الخميس، أن أولئك الذين أصيبوا بالفيروس كانوا أقل عرضة بنسبة 85٪ للإصابة مرة أخرى خلال 10 أشهر من أولئك الذين لم يصابوا بالفيروس.

ونقل الموقع عن كبيرة الباحثين في الدراسة، الدكتورة ماريا كروتيكوف، قولها: "من الجيد حقاً أن العدوى الطبيعية تحمي من الإصابة مرة أخرى طوال هذه الفترة الزمنية، حيث يبدو أن خطر الإصابة مرتين منخفض للغاية".

وتابعت: "حقيقة أن عدوى كوفيد-19 السابقة توفر مستوى عاليا من الحماية لسكان دور الرعاية هي أيضاً مطمئنة بالنظر للمخاوف السابقة من أن هؤلاء الأفراد قد يكون لديهم استجابات مناعية أقل قوة بسبب تقدمهم في العمر".

فيما أشار الموقع إلى دراسات أخرى مماثلة أظهرت انخفاض معدل الإصابة مرة أخرى بالفيروس في فترة من 6 أشهر إلى سنة بعد الإصابة الأولى، كما نشرت مجلة "ذا لانسيت"، مؤخراً، دراسة وجدت أن معدل الإصابة مرة أخرى أقل بكثير (10% فقط) لدى الشباب.