ناقوس الخطر يدق في فلسطين.. تدهور خطير في إصابات كورونا
قال مسؤولون فلسطينيون إن تدهورا خطيرا طرأ في الأيام الأخيرة على الحالة الصحية بالضفة الغربية إثر تفشي فيروس كورونا.
وسجلت فلسطين 27 حالة وفاة، و1784 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتسجل أعلى الإصابات بالضفة الغربية، حيث من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد إشتية في وقت لاحق، السبت، اجتماعا مع محافظي الضفة الغربية لمناقشة الحالة الوبائية والإجراءات المطلوبة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية د. كمال الشخرة، السبت، إن لجنة كورونا في وزارة الصحة ستجتمع مع اللجان الأخرى المختصة ومع وزيرة الصحة د. مي الكيلة، وسترفع توصيات مشددة إلى الحكومة.
وأشار الشخرة في بيان صحفي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إلى أن "الوضع الوبائي خطير جدا ويوجد انتشار بشكل كبير جدا وخطير ولم يسبق له مثيل، ما أدى لارتفاع عدد الإصابات وعدد الوفيات والإدخال للمستشفيات، وناقوس الخطر دق في فلسطين".
وأضاف: "هناك لا مبالاة من بعض المواطنين للأسف، ونسبة الإشغال في المستشفيات ومراكز علاج كورونا وصلت إلى 100%".
وجاء الارتفاع في أعداد الإصابات رغم القيود المشددة التي تفرضها الحكومة الفلسطينية والتي يرجح مراقبون أن يجري تمديدها.
وأفاد مسؤولون أن بعض المستشفيات بالضفة الغربية باتت غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، السبت، إنه تم تسجيل 27 حالة وفاة بالضفة الغربية، دون تسجيل أي وفيات في قطاع غزة.
وأضافت: "تم تسجيل 1587 إصابة في الضفة الغربية، و197 في قطاع غزة".
وأشارت إلى تسجيل 1347 حالة شفاء من الفيروس بالضفة الغربية و137 في قطاع غزة.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، أن نسبة الشفاء من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 89.2%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 9.7%، ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.
وأشارت إلى وجود 170 مريضا في غرف العناية المكثفة، بينهم 48 مريضا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
ووفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية فقد بلغ إجمالي الإصابات منذ بدء الجائحة 232 ألفا و918 إصابة، تعافى منهم 207 آلاف و891 فيما تم تسجيل 2471 حالة وفاة.