"صحة دبي" تواصل احتفالاتها بعام زايد القائد المؤسس
هيئة الصحة بدبي تواصل سلسلة فعالياتها وأنشطتها الخاصة باحتفالات عام زايد التي تضمنتها أجندتها.
واصلت هيئة الصحة بدبي، سلسلة فعالياتها وأنشطتها الخاصة باحتفالات عام زايد، التي تضمنتها أجندتها، في ضوء ما أعلنه ووجه به الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، بأن يحمل عام 2018 شعار "عام زايد" ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمناسبة ذكرى مرور مائة سنة على ميلاده.
وحرصت الهيئة على ربط مجموعة من الفعاليات المتكاملة التي حظيت باهتمام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمتصلة بالثقافة والعلوم والآداب، إلى جانب الفعاليات الخاصة بالمرأة، ومكانتها المتقدمة في فكر زايد؛ حيث دشن الفعاليات، الاثنين، في مقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي، حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، بحضور محمد أحمد المر، وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وعدد كبير من المسؤولين والأكاديميين والمتخصصين وكتاب الصحف.
تضمنت الفعاليات عرضا لمجموعة ثمينة من صور الشيخ زايد خلال مراحل مختلفة من مراحل نشأة وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، إلى جانب العديد من الصور النادرة، التي سجلت بعضا من المناسبات والاحتفالات الوطنية التي حضرها القائد المؤسس، وباقة من العملات وطوابع البريد التذكارية التي ازدانت بصور الشيخ زايد، إضافة إلى الكتب والدراسات التي تناولت مراحل ومواقف تاريخية واستثنائية من حياته.
وبهذه المناسبة، وخلال تدشينه الفعاليات، أكد القطامي أن الشيخ زايد سيظل خالدا –بأقواله وأفعاله ومواقفه التاريخية- في وجدان شعبه ووطنه، وفي ذاكرة الأمتين (العربية والإسلامية)، كما سيظل رمزا للسلام العالمي، وأبرز المؤثرين في تاريخ الحضارة الإنسانية.
وقال إن الشيخ زايد "طيب الله ثراه" لم يكتفِ ببناء دولة الإمارات وصناعة ازدهارها وتقدمها، كما لم يكتفِ ببناء الإنسان على منظومة القيم والتقاليد الأصيلة والعلم والمعرفة؛ إذ وصل فكره وإنجازه –رحمه الله- إلى بقاع الأرض شرقا وغربا، وشمالا وجنوبا، من خلال قوافل الخير المتواصلة والمحملة بمقومات الحياة الكريمة للشعوب على اختلاف أجناسها وأعراقها، فضلا عن الأيادي البيضاء التي امتدت من الدولة إلى المعوزين في مختلف أنحاء العالم.
وذكر أن الاحتفال بعام زايد، هو استذكار للدروس واستخلاص للمواقف التاريخية التي حملت اسم (زايد)، والتي شكلت تحولات مهمة على مستوى المنطقة والعالم، ليبقى زايد هو القائد الملهم، لكل من أراد صناعة حضارة مماثلة لبلاده.
وكانت هيئة الصحة بدبي قد أضافت مجموعة من المحاضرات والندوات المهمة لأجندة الاحتفالات، والتي استضافتها ندوة الثقافة والعلوم، خلال اليومين الماضيين؛ حيث حرصت الهيئة من خلالها على تقديم بعض من ملامح الصورة المشرفة للمرأة في فكر الشيخ زايد، ومكانتها المتقدمة التي حظيت باهتمامه "طيب الله ثراه"، وقد تولى التقديم نخبة من الشخصيات النسائية الإماراتية، في مختلف المجالات، وهن: الدكتورة فاطمة الصايغ أستاذ التاريخ في جامعة الإمارات، والدكتورة موزة الشرهان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات الطبية واستشاري ورئيس قسم المختبرات في مستشفى دبي، والدكتورة كريمة الشوملي أستاذ الفنون الجميلة في جامعة الشارقة، والإعلامية فضيلة المعيني نائب رئيس جمعية الصحفيين.