لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي يواصلان رحلتهما الأسطورية في ملاعب كرة القدم.
ذلك الأمر يأتي رغم تقدم نجمي النصر السعودي وإنتر ميامي الأمريكي في العمر، وتحديدا حتى أواخر الثلاثينيات من عمرهما، لكن هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة.
وكان السر وراء حفاظ الثنائي على لياقتهما البدنية العالية هو "النوم"، والذي يعد جزءًا حيويًا من حياة أي رياضي بارز، وفقا للدكتور إدوارد إستيفيل المتخصص في طب النوم.
حتى أن العديد من الأندية واللاعبين، بما في ذلك رونالدو، يستخدمون مدربي النوم لضمان حصولهم على قسط كافٍ من الراحة الجيدة، وضمان استمراريتهم لفترة أطول في الملاعب.
وكشف الدكتور إدوارد إستيفيل عن كيفية استخدام النجوم مثل رونالدو وميسي، للقيلولة التي يكون لها تأثير مباشر على المستوى.
وقال إستيفيل لبودكاست "إندور": "ميسي، على سبيل المثال، ينام 11 ساعة بما في ذلك القيلولة، يفعل رونالدو الشيء نفسه، حتى إنه لديه مدرب نوم يخبره بعدد الساعات التي يحتاجها للنوم".
وأضاف: "اللاعبون يستخدمون الكثير من الطاقة ويحتاجون إلى التعافي، على الرغم من أن الناس يعتقدون أن لاعبي كرة القدم يعملون قليلاً، إلا أن هذا غير صحيح لأن التدريب يستهلك الكثير".
كما شدد إستيفيل أيضا على أن أحد أهم أسباب الإصابات العضلية للاعبين هو ساعات النوم القليلة، وهو ما تجنبه ميسي ورونالدو خلال مسيرتهما.