"التربية الإماراتية" تتصدى للسمنة في المدارس بـ3 مبادرات
وزارة التربية gالتعليم تخطيط لتنفيذ 3 مبادرات إنقاذية للطلبة الذين يعانون من السمنة.
تعتزم وزارة التربية والتعليم الإماراتية إطلاق ثلاثة برامج ستغير واقع السمنة بين طلبة المدارس وجارٍ وضع خطة لتنفيذها، وتستهدف الطلبة المصابين بالسمنة كمرحلة تجريبية، بهدف خفض نسبة السمنة لدى مجموعة من الطلبة المصابين بها، من خلال رصد مستويات اللياقة البدنية.
من جهتها، قالت عائشة الصيري، مديرة إدارة الصحة واللياقة البدنية في وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في الوقوف على واقع السمنة في المدارس، وإدراج مؤشرها ضمن السجل الصحي الإلكتروني للطلبة، ونتيجة لذلك قامت الوزارة بالعديد من الإجراءات الوقائية والعلاجية، للحد من انتشار السمنة والأمراض المرتبطة بها بين الطلبة في المراحل الدراسية كافة، وذلك من خلال تدريب جميع معلمي ومعلمات التربية الرياضية على كيفية إجراء الاختبارات الخاصة بمؤشرات السمنة عند الطلبة، من خلال ورش عمل تطبيقية، بهدف رصد مستويات السمنة عند الطلبة بمعدل مرتين في العام الدراسي الواحد، واستحداث قاعدة بيانات خاصة بمؤشرات النمو ومستويات السمنة عند الطلبة في المراحل الدراسية كافة، وربطها بسجل الطالب الإلكتروني، ومتابعتها من قِبل المدرسة وأولياء الأمور، بهدف وضع البرامج العلاجية لهم من خلال التنسيق مع المدرسة والمنزل.
وأضافت الصيري أنه تم تدريب الكادر التدريسي والإداري وأولياء الأمور من قبل اختصاصية نفسية، للتعرف إلى الطلبة الذين يعانون مشكلات نفسية ناجمة عن السمنة، كما تم تطبيق برامج سمارت، بالتعاون مع مؤسسة ماجد الفطيم لأعمال الخيرية، بهدف نشر ثقافة التوعية الصحية (الغذاء الصحي، النشاط البدني، القلب، صحة القلب وسلامته، ضغط الدم، السكري من النوع الثاني، السمنة، التدخين)، بين طلبة الحلقة الأولى والثانية والثانوي، من خلال إشراك الطلبة بشكل تفاعلي غير تقليدي، عبر ورش عمل تطبيقية رياضية وعلمية داخل أسوار المدرسة، تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي، للحد من مشكلة السمنة والأمراض المرتبطة بها، وتطبيق برنامج "صحتي في رشاقتي".
aXA6IDEzLjU4LjE2MS4xMTUg
جزيرة ام اند امز