"جواز سفر" يعيد الجماهير إلى ملاعب كرة القدم
من المعروف عن جوازات السفر أنها تكون قادرة على نقل الأشخاص من دولة إلى أخرى غير أن هناك أخرى قد تعيد الجماهير إلى الملاعب.. تعرف عليها.
من المعروف عن جوازات السفر أنها تكون قادرة على نقل الأشخاص من دولة إلى أخرى، غير أن ما ابتكرته شركة صغيرة في هونج كونج قد يمنحنا شكلا جديدا منها، ينقل الجماهير إلى الملاعب التي تعاني من غياب ضجيجهم في الفترات الأخيرة.
وكانت المنافسات الرياضية قد توقفت منذ مارس/آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا، قبل أن تقرر العديد من الدوريات الأوروبية العودة خلال الفترة الأخيرة، ولكن دون حضور الجماهير خشية تفشي الفيروس.
وبات الشغل الشاغل للعديد من روابط المسابقات في الفترة الأخيرة البحث عن آلية تعيد الجماهير إلى ملاعب كرة القدم، دون وجود أي مخاوف من انتقال الفيروس.
جوازات سفر صحية
شركة برينيتيكس الموجودة في هونج كونج، ابتكرت طريقة جديدة قد تساعد على عودة الجماهير للملاعب خلال الفترة المقبلة، وهي استحداث جواز سفر صحي لكل فرد.
ويرتبط جواز السفر الصحي الرقمي بمنصة على الإنترنت تظهر نتائج فحوص كوفيد-19، وموقف الشخص عن طريق إجراء بسيط قبل دخول الملعب.
وقال أفي لاساروف، الرئيس التنفيذي للشركة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، لوكالة أنباء "رويترز" إن جواز السفر الصحي الرقمي يمكن أن يساعد على عودة المشجعين مرة أخرى إلى الملاعب.
وأضاف في مقابلة عبر تطبيق "زووم": "أعتقد أن هذا الأمر سيغير بشكل كبير من مجريات الأمور فيما يتعلق بربط نتائج اختبارات فيروس كورونا بطريقة رقمية، بناء على معايير بيولوجية وبعض الأشياء الأخرى".
وأتم: "مع أي ابتكار، يكون التفكير باستمرار في الهدف النهائي، في عالم الرياضة سيكون الهدف عودة الجماهير إلى الملاعب".
البطل المغمور
الشركة ذاتها كانت قد لعبت دور البطل في عودة الدوري الإنجليزي، حيث كانت هي التي قامت بإجراء الفحوصات الطبية.
الشركة وقعت على عقد بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني، لإجراء الفحوصات على لاعبي ومدربي والعاملين في أندية الدوري.
وقامت الشركة بإنشاء أماكن لإجراء الفحوصات في الـ20 نادي المشاركين بالدوري الإنجليزي الممتاز، بمعدل كشفين في كل أسبوع على كل فريق.
الشركة الآسيوية قامت حتى الآن بـ8687 اختبارا، أظهرت وجود 16 حالة في فرق توتنهام هوتسبير ونوريتش سيتي وبورنموث وواتفورد وبيرنلي.
الفحوصات التي احتاجت 48 ساعة فقط كي تظهر نتائجها كانت الدفعة الرئيسية في عودة النشاط لـ"البريمييرليج" بعد توقف الـ100 يوم.