٦ عوامل تزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية

أول أكسيد الكربون في دخان التبغ، يقلل من كمية الأكسجين في الدم، وهذا يجعل الدم أكثر عرضة للتجلط.

النوبات القلبية تجربة مخيفة جداً لمن عاشها، وقد تهدد الحياة، لذا حذر أطباء أمراض قلب بريطانيون من 6 عوامل تجعل الأشخاص أكثر عرضه لمثل هذه النوبات.

• أمراض القلب.. احتمالات الإصابة تزيد بين المبتسرين

ونقلت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية العوامل الـ6 التي تناولها الأطباء على النحو التالي..

1- السمنة

السمنة تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ أن معظم الوزن يتركز حول المعدة، لذلك فالشخص يكون مهدداً بشكل كبير بالتعرض لنوبات قلبية.

2- التدخين

أول أكسيد الكربون في دخان التبغ، يقلل من كمية الأكسجين في الدم، وهذا يجعل الدم أكثر عرضة للتجلط، وبالتالي تزيد فرصة الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

3- ارتفاع الكوليسترول في الدم

الكثير من الكوليسترول في الجسم، يعني أن الشخص مهدد بالإصابة بأمراض القلب، فعندما يزداد الكوليسترول في الدم، يتراكم في جدران الشرايين، فتضيق وينخفض تدفق الدم مما يؤدي إلى نوبة قلبية.

4- مرض السكري

الأشخاص المصابون بمرض السكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، فمستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري تضر بالأوعية الدموية والأعصاب بمرور الوقت، وهذا الضرر يؤدي في النهاية إلى نوبات قلبية.

5- تاريخ العائلة

وجود تاريخ وراثي لأمراض القلب لدي العائلة، يضاعف من خطر إصابة الشخص بأزمة قلبية.

6- ارتفاع ضغط الدم

عندما يكون تدفق الدم مقيدًا، تُحرم عضلة القلب من الأكسجين، ما يؤدي إلى نوبة قلبية، وكلما زاد ضغط الدم، زادت فرص الإصابة بنوبة قلبية.

وتحدث النوبات القلبية عندما يضيق أحد الشرايين التاجية بسبب التراكم التدريجي للرواسب الدهنية المعروفة باسم تصلب الشرايين.  

وعندما تنفجر قطعة من المواد الدهنية، يتم تشكيل جلطة دموية لمحاولة إصلاح هذا الضرر الذي يلحق بجدار الشريان، وعندما تتشكل الجلطة الدموية، يمكنها سد الشريان التاجي، مما يؤدي إلى حرمان جزء من عضلة القلب من الدم والأكسجين، وهذا عندما يصاب الشخص بنوبة قلبية.

ويمكن تقليل العديد من هذه المخاطر إذا كان الشخص يعيش نمط حياة صحيا، فالطعام الذي يتناوله يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية أمر مفيد للغاية.