موجة حر شديدة تضرب أمريكا.. السكان يلجؤون للشواطئ
القلق من المخاطر المحتملة للموجة الحارة وكذلك الرطوبة المرتفعة يتسبب في إلغاء المسؤولين منافسات رياضية كانت ستقام في أماكن مفتوحة
اجتاحت موجة حر شديد وسط وشرق الولايات المتحدة السبت، ما دفع بعض السكان للجوء إلى الشواطئ، بينما بلغت الحرارة في واشنطن 41 درجة مئوية، مع توقعات بمزيد من الارتفاع.
وقال أليكس لاميرز، من مركز التنبؤ بالأرصاد الجوية في الهيئة الوطنية للطقس: "الجو حار جدا الآن، من الولايات الواقعة في مناطق سهلية، مروراً بوادي مسيسبي ثم وصولاً إلى الساحل الشرقي".
وأعلنت الهيئة أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب في حدوث وفيات، وحثت عدة مدن، انطلاقاً من شيكاغو وانتهاء بنيويورك، سكانها على اللجوء إلى المراكز التي تحتوي على مكيفات هواء، مثل المكتبات والمراكز التجارية.
وظلت درجات الحرارة على ارتفاعها بحلول المساء نتيجة الموجة الحارة التي بدأت قبل أيام في الغرب الأوسط الأمريكي، ووصلت بسببها درجات الحرارة في مدينة روكفورد بولاية إيلينوي، الجمعة، إلى 27 درجة مئوية، وهي الأعلى هناك منذ عام 1918.
وصاحب الموجة ارتفاع في نسبة الرطوبة ما زاد الشعور باشتداد الحر وحدته.
وبحلول منتصف نهار السبت، بلغت الحرارة 39 درجة في بوسطن، و38 في نيويورك و41 بواشنطن.
ومن المتوقع ارتفاع درجات الحرارة في تلك المدن خلال الساعات المقبلة لتبلغ 40 في بوسطن و43 بنيويورك و44 في واشنطن.
وتسبب القلق من المخاطر المحتملة للموجة الحارة وكذلك الرطوبة المرتفعة في إلغاء المسؤولين منافسات رياضية كانت ستقام في أماكن مفتوحة.