بريطانيا تعتزم تجميد الأصول الإيرانية بعد احتجاز ناقلة النفط
بريطانيا تعتزم تجميد الأصول الإيرانية بعد احتجاز ناقلة النفط
أكدت بريطانيا، الأحد، أنها بصدد فرض عقوبات على النظام الإيراني وتجميد أصوله.
- بريطانيا تحذر إيران بـ"عواقب وخيمة" بعد اختطاف ناقلتي نفط
- ملاك الناقلة "ستينا إمبيرو" يعدون طلبا رسميا لزيارة طاقمها
وذكرت صحيفة تليجراف البريطانية أنه "من المتوقع أن يستخدم وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت بيان مجلس العموم، اليوم، للإعلان عن حزمة من الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية ضد إيران، والتي من المحتمل أن تشمل تجميد أصول، ردا على احتجاز ناقلة النفط ستينا إمبيرو".
وأوضحت الصحيفة أن "بريطانيا قد تدفع أيضا من أجل إعادة فرض عقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على النظام الإيراني".
جاء ذلك في أعقاب اجتماع للجنة كوبرا الحكومية للحالات الطارئة.
وكانت بريطانيا أعلنت، الجمعة، اختطاف إيران اثنتين من ناقلاتها للنفط خلال عبورهما مضيق هرمز داخل المياه الدولية، إحداهما ترفع علم بريطانيا والأخرى علم ليبيريا.
وقالت الشركة المشغلة لناقله النفط التي احتجزتها مليشيا الحرس الثوري الإيرانية، إنها لا تزال غير قادرة على الاتصال بالناقلة، وإنها لم تعد تحت سيطرة الطاقم.
وأضافت الشركة أن الناقلة البريطانية ملتزمة تماماً بجميع قواعد الملاحة ولم تخترقها، وتضم 23 فرداً من الهند وروسيا ولاتفيا والفلبين.
وكان هانت حذر إيران في وقت سابق من عواقب وخيمة إذا لم تفرج عن الناقلتين اللتين تم اختطافهما خلال عبورهما مضيق هرمز.
وأكد هانت أن طهران ستتكبد خسائر فادحة إذا تم تقييد حرية الملاحة الدولية.
وباتت إيران تهدد حركة الملاحة الدولية بمضيق هرمز، أهم ممر مائي في العالم، بعد اختطاف الحرس الثوري الإيراني، مساء الجمعة، ناقلتي نفط بريطانيتين إحداهما تسمى "ستينا إمبيرو" لدى عبورهما المضيق، ليصبح ثامن اعتداء تتعرض له ناقلات النفط في هذه المنطقة منذ شهر مايو/أيار الماضي.
ويمر عبر الممر المائي نحو خُمس إنتاج العالم من النفط، أي نحو 17.4 مليون برميل يومياً، في حين بلغ الاستهلاك نحو 100 مليون برميل يومياً عام 2018، وفق شركة فورتيكسا للتحليلات النفطية.
aXA6IDE4Ljk3LjE0LjgyIA== جزيرة ام اند امز