تركي يموت غرقا بالأمطار.. إسطنبول مشلولة
وسائل الإعلام التركية تبرز ضعف شبكات الصرف الصحي في إسطنبول، وعدم قدرتها على سحب مياه الأمطار بشكل أدى إلى تجمعها في مناطق عدة.
لقي شخص مصرعه، السبت، جرّاء موجة من الأمطار الغزيرة ضربت إسطنبول، وكشفت عن مدى سوء البنية التحتية للمدينة، حيث تجمعت المياه في الأرجاء كافة، ما سبّب شلل حركة المرور والحياة عموماً.
وأبرزت الصحف ووسائل الإعلام التركية، ضعف شبكات الصرف الصحي، وعدم قدرتها على سحب مياه الأمطار بشكل أدى إلى تجمعها في كثير من المناطق، ونجم عنه مصرع أحد المواطنين غرقاً.
وتحت عنوان: "تركي يلقى حتفه غرقاً في مياه الأمطار بمدينة إسطنبول في القرن الـ21"، تناول الموقع الإخباري التركي "أوضه تي في" هذا الأمر، موضحاً أن تجمع المياه تسبّب في وقف رحلات "الترامواي"، والبواخر بالبوسفور، وكذلك حافلات الركاب، فضلاً عن التكدّس المروري في عدد من مناطق المدينة.
وأضاف أنه أثناء عملية شفط المياه من إحدى المناطق بحي "الفاتح"، عثرت فرق الإنقاذ على جثة شخص لقي حتفه.
وداهمت المياه أحد الأسواق الموجودة داخل نفق منطقة "أمين أونو" في حي الفاتح، ما أدى إلى غرق المحال التجارية وبضائع الباعة، وفق المصدر الذي أكد أن ميدان "أمين أونو" الشهير تحول إلى "بحيرة مياه".
واضطرت سلطات المدينة إلى غلق طريق الساحل بمنطقة "باقر كوي" أمام وسائل المواصلات، نتيجة البرك المائية المتجمعة جرّاء الأمطار الغزيرة، التي حاصرت الكثير من المواطنين داخل السيارات والحافلات.
وداهمت المياه أيضاً السوق التاريخي المغطى في منطقة بايزيد، كما ألحقت أضراراً ببعض المحال التجارية الموجودة فيه.