المنتج والسيناريست المصري محمد حفظي هو الرئيس الجديد لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأربعين.. تعرف علي الحيثيات.
بعد سلسلة من التكهنات والترشيحات المختلفة والاعتذارات صدر قرار وزارة الثقافة المصرية بتعيين المنتج والسيناريست الشاب محمد حفظي، رئيساً لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، وتعيين الناقد والإعلامي يوسف شريف رزق الله مديراً فنياً للمهرجان.
القرار صدر من وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم ويحمل حيثيات ضخ دماء جديدة في إدارة المهرجان، مما ينعكس بالإيجاب على الحياة الفنية والثقافية في مصر؛ وذلك نظراً لما يمتلكه حفظي من رؤى إبداعية وأفكار مبتكرة ومتجددة، على المستويين الفني والإداري، إضافة إلى علاقاته الفنية القوية إقليمياً وعربياً ودولياً .
ودرس حفظي الهندسة في لندن، ونجح خلال عقد واحد من الزمن أن يثبت نفسه كأحد أبرز كتاب السيناريو والمنتجين الشباب في العالم العربي، حيث اختارته مجلة "سكرين إنترناشونال" ضمن قائمة قادة المستقبل لعام 2013 في فئة المنتجين ليكون العربي الوحيد الذي تضمنته القائمة كأحد أكثر صناع السينما تأثيراً في العالم العربي.
كما قام محمد حفظي بتأليف العديد من الأفلام المعروفة مثل "السلم والثعبان" و"تيتو" و"فتح عينيك"، وأسس شركته "فيلم كلينك" في عام 2007، التي بدأت كورشة سيناريو لتدريس فن كتابة الأفلام، يقوم فيها حفظي بالتدريس بنفسه، ثم أصبحت شركة إنتاج سينمائي، وبدأت إنتاجها عام 2008 بفيلمين حققا إيرادات جيدة وأثارا استحسان النقاد المصريين،وهما "ورقة شفرة" و"زي النهارده".
حفظي من مواليد مارس 1975 وله نشاط سينمائي كبير بل وتلفزيوني كمنتج، ويعد فيلم "اشتباك" واحدا من أهم الأفلام التي تصدت شركته لتوزيعه بعد تراجع شركة أخرى قبل عرض الفيلم بـ48 ساعة، وله العديد من المشاركات فى المهرجانات الدولية، وكان ضيفاً بندوات عديدة وعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2010، مهرجان تروب فست أرابيا 2011 ومهرجان أبوظبي السينمائي في 2012، كما أصبح عضواً بمجلس إدارة غرفة صناعة السينما المصرية منذ سبتمبر 2013 ليكون بمثابة ممثل صناع السينما المستقلة في الغرفة.
وواجه مهرجان القاهرة السينمائي خلال الأعوام الأخيرة سلسلة من التخبط والهجوم عليه بسبب الارتباك، كما تم ترشيح أكثر من اسم لرئاسة المهرجان مثل يسرا وحسين فهمي وكلاهما اعتذر بسبب ارتباطات فنية، ويتوقع أن يعيد حفظي ترتيب الأوراق رغم الوقت القليل المتبقي على هذه الدورة الأربعين، والتي تقام في شهر نوفمبر القادم.