ارتفاع حصيلة الهجوم على قاعدة للاستخبارات الأفغانية إلى 65 قتيلا
الحصيلة الجديدة لضحايا الهجوم على قاعدة للاستخبارات الأفغانية تُعَد أعلى بكثير من التي وردت عقب وقوع الهجوم.
ارتفع عدد ضحايا الهجوم على قاعدة للاستخبارات الأفغانية إلى 65 قتيلا، في حصيلة جديدة أعلى بكثير من التي وردت عقب وقوع الهجوم.
وكانت السلطات الأفغانية قد أعلنت الإثنين أن 12 شخصا في عداد القتلى إثر هجوم الإثنين، الذي تبنته حركة طالبان.
وقال محمد سردار باخياري نائب رئيس مجلس ولاية وردك، حيث وقع الهجوم: "انتشلنا نحو 65 جثة من تحت الأنقاض بالأمس".
يأتي ذلك بعد يوم واحد من تقدم الرئيس الأفغاني أشرف غني، بأوراق ترشحه إلى الانتخابات الرئاسيّة التي ستجرى في يوليو/تموز المقبل، وستشهد إعادة للمواجهة بينه وبين غريمه رئيس الوزراء عبدالله عبدالله.
وانتُخب غني -الذي يسعى إلى ولاية ثانية- رئيسا عام 2014 في انتخابات اعترتها اتهامات بالتزوير وخلافات لم تحل إلا باتفاق رعته الولايات المتحدة، وأدى إلى تقاسم غني وعبدالله للسلطة.
ويعد عبدالله، شريك الغني في حكومة الوحدة الهشّة، من بين 14 مرشحا على الأقل انضموا إلى السباق الانتخابي، واستبدل غني، في بطاقة ترشّحه لانتخابات عام 2019، نائبه الأوزبكي عبدالرشيد دوستم بالطاجيكي أمر الله صالح المعارض الشرس لطالبان.
وتأتي الانتخابات المقرر إجراؤها في 20 يوليو/تموز، بعد إشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نيّته سحب نصف الجنود الأمريكيين الموجودين في أفغانستان، البالغ عددهم 14 ألفا، بعد نفاد صبره إزاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة حتى الآن.
وتكثف واشنطن جهودها للتوصل إلى اتفاق سلام يمهد الطريق لمشاركة طالبان في الحكومة المقبلة؛ حيث يزور المبعوث الأمريكي للسلام زلماي خليل زاد القوى الإقليميّة هذا الشهر، إثر لقائه ممثلي طالبان الشهر الماضي.
لكن العديد من الأفغان يخشون أن يؤدّي الانسحاب الأمريكي إلى زعزعة استقرار حكومة كابول، ويشعل بالتالي شرارة حرب أهلية دامية أخرى.
aXA6IDE4LjExNi4yMy41OSA= جزيرة ام اند امز