حاكم ولاية بارا البرازيلية: مؤتمر «كوب 30» القادم بالبرازيل يستلهم روح النجاح من COP28

تستعد مدينة بيليم الأمازونية في البرازيل لاستضافة COP30 في عام 2025، حيث يستلهم روح النجاح من COP28.

ويرى هيلدر باربالهو، حاكم ولاية بارا بشمال البرازيل، أن الدورة الثلاثين من مؤتمر الأطراف القادم تشكل نقطة انطلاق لرفع مستوى الخطاب حول حماية البيئة وإطلاق العنان للإمكانات الكامنة لغابات الأمازون المطيرة كقوة للتغيير الإيجابي.

وفي تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام) خلال مؤتمر الأطراف COP28 الجاري، أكد باربالهو الفوائد المتعددة لاستضافة المؤتمر في بيليم، حيث يرى أن COP30 تمثل محطة رئيسية لتقدير ثروات الأمازون البيئية، وتحفيز خلق الوظائف الخضراء، وإنشاء اقتصاد حيوي قوي كمحرك جديد للأسواق الاقتصادية والكربونية العالمية.

• COP28.. سهيل المزروعي يطلق منصة EARTH لدعم مستهدفات التنمية بالإمارات
• أشجار المانغروف تظلل حيوية COP28.. حماية التنوع البيولوجي أولوية
  

ومن خلال الاستفادة من إمكانات الغابات يعتقد باربالهو أنه يمكن صياغة حلول فعالة تعالج التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية في وقت واحد "معا يمكننا التوفيق بين التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية".

وحول التعاون مع دولة الإمارات خلال COP28، أعلن باربالهو عن التوصل لاتفاق للاستفادة من خبرة دبي في التنمية المستدامة في بيليم. وأشار إلى أهمية التعاون: "يجب أن نتحد في الكفاح من أجل البيئة ومستقبل كوكبنا".

وأكد باربالهو أن COP28 يُعد منصة حاسمة للحوار، مشددًا على الحاجة إلى الاستماع إلى الأصوات المتنوعة من المجتمع والقادة والأوساط الأكاديمية والعلم.

وشدد على ضرورة صياغة الحلول، قائلاً "هذه فرصة لتوحيد العالم ورفع الطموحات ومعالجة حالات الطوارئ المناخية التي تؤثر على كوكبنا".

وأضاف: "كانت ولاية بارا ذات يوم معروفة بالتحديات البيئية، لكنها تعمل الآن على تحويل نموذجها لضمان التنمية المستدامة. وترتكز الجهود في الولاية حالياً على ضمان رفاهية الشعب وتعزيز الصناعات التقليدية، وتضع الغابة في قلب حماية البيئة والمجتمعات".

وأكد التزام ولاية بارا بالاستدامة، مشيراً إلى إنجازها الأخير المتمثل في استعادة الصدارة بين ولايات الأمازون على مستوى مكافحة إزالة الغابات، حيث كشفت بيانات المعهد الوطني لبحوث الفضاء عن انخفاض بنسبة 32.6٪ في تحذيرات إزالة الغابات في الولاية خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.

ويبرهن هذا التحول التاريخي على التقدم الكبير الذي تحرزه ولاية بارا في مكافحة إزالة الغابات داخل منطقة الأمازون.