بين لعنة "كامب نو" والطريق إلى "الفار".. هرنانديز حكما للكلاسيكو

الحكم الإسباني أليخاندرو هرنانديز يعود لإدارة مباراة الكلاسيكو بين فريقي برشلونة وريال مدريد.. تعرف على التفاصيل.

يعود الحكم الإسباني أليخاندرو هرنانديز هرنانديز لإدارة مباراة الكلاسيكو بين فريقي برشلونة وريال مدريد، والمؤجلة من الجولة العاشرة بالدوري الإسباني.

• عكاز" هازارد يحبط جماهير الريال قبل الكلاسيكو
  

المباراة التي كان مقررا لها يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول المقبل ستُقام يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري على ملعب كامب نو.

وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، الإثنين، تعيين هرنانديز لإدارة المباراة، على أن يعاونه تيودورو سوربينو ماجان وخوسيه نارانخو كحكمين مساعدين، وراؤول مارتن جونزاليس كحكم رابع، بينما سيكون ريكاردو دي بورجوس كحكم فيديو.

ويعتبر الحكم الإسباني من أكثر الحكام إثارةً للجدل، سواء في مباريات الكلاسيكو التي أدارها من قبل، أو في المباريات التي أدارها لكل فريق من الفريقين بشكل منفرد.

البطاقات الحمراء تطارد راموس

يتمتع هرنانديز بمعدل مرتفع في البطاقات الحمراء خلال مباريات الكلاسيكو التي أدارها بين فريقي برشلونة وريال مدريد.

الحكم الإسباني أشهر 3 بطاقات حمراء في المباريات الـ4 التي أدارها بين الفريقين، بمعدل يقترب من البطاقة في كل مباراة.

البطاقتان الحمراوان الأولى والثانية كانتا من نصيب سيرخيو راموس، قائد ريال مدريد، خلال مواجهة برشلونة، في الدور الثاني بموسمي 2015-2016 و2016-2017.

أما البطاقة الثالثة فكانت من نصيب سيرجي روبرتو، ظهير برشلونة، الذي تعرض للطرد في المباراة التي أقيمت في الدور الثاني من موسم 2017-2018.

الطريق إلى "الفار"

من ضمن الحالات المثيرة للجدل لهرنانديز، تلك التي كانت في مباراة برشلونة وريال بيتيس في موسم 2016-2017، بالجولة الـ20 من الدوري الإسباني.

في تلك المباراة سجل الفريق الكتالوني هدفا صحيحا، بعد أن تجاوزت الكرة خط المرمى بمقدار متر كامل تقريبا، ولكن هرنانديز رفض احتسابها هدفا.

اللقطة أثارت حالة من الجدل في الكرة الإسبانية، وكذلك في أوساط الكرة العالمية، واعتبر الكثيرون أنها كانت من الأسباب التي عجلت بالاعتماد على تقنية الفيديو.

وبعد موسم ونيف من تلك اللقطة، عمد الاتحاد الإسباني لكرة القدم إلى تطبيق تقنية الفيديو، خلال الموسم الماضي، بعدما تم تطبيقها في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

الهزيمة الأخيرة لبرشلونة

الحكم أدار 9 مباريات في الدوري الإسباني منذ بداية الموسم الحالي، لم يكن للفريق الملكي نصيب في أي منها.

في المقابل، قاد هرنانديز مباراة وحيدة لبرشلونة، وكانت تلك التي خسر فيها الفريق الكتالوني أمام ليفانتي بنتيجة 1-3، بالجولة الـ12 من المسابقة.

الهزيمة التي وقعت يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كانت الثالثة التي يتعرض لها برشلونة في الدوري الإسباني، والأخيرة أيضا.

ومنذ تلك المباراة، لعب برشلونة 3 مباريات، نجح في الفوز بها جميعا، ليعتلي صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 34 نقطة، بفارق هدفين عن ريال مدريد.

الكفة تميل لبرشلونة

الحكم الإسباني أدار 4 مواجهات سابقة بين فريقي برشلونة وريال مدريد، جميعها كانت ضمن منافسات الدوري الإسباني، وتحديدا في مباراة الدور الثاني.

ويتمتع برشلونة بنتائج إيجابية في مباريات الكلاسيكو التي يديرها هرنانديز، حيث نجح في الفوز بمباراتين، وتعادل في واحدة، وتعرض للهزيمة في أخرى.

لعنة كامب نو

الغريب أن المباراتين اللتين فاز بهما برشلونة على ريال مدريد تحت قيادة هرنانديز كانتا على ملعب سانتياجو برنابيو معقل فريق العاصمة الإسبانية.

الفريق الكتالوني فاز على نظيره الملكي بنتيجة 3-2 في موسم 2016-2017، و1-0 في مارس/آذار الماضي.

في المقابل، أدار الحكم الإسباني مباراتين بين الفريقين على ملعب كامب نو، فشل الفريق الكتالوني في الفوز بهما.

ريال مدريد فاز على برشلونة في موسم 2015-2016 بنتيجة 2-1، قبل أن يتعادلا بنتيجة 2-2 في موسم 2017-2018.