مرونة بافارد و"جوكر" إسبانيا يمنحان بايرن طوق النجاة من لعنة الإصابات

مرونة بنجامين بافارد و"جوكر" إسبانيا خافيير مارتينيز طوق نجاة بايرن ميونيخ من لعنة الإصابات.. طالع التقرير.

أزمة دفاعية دخل فيها نادي بايرن ميونيخ الألماني مؤخرا بعد الإصابتين المتتاليتين اللتين تعرض لهما لاعباه الفرنسي لوكاس هرنانديز والألماني نيكلاس سولي مؤخرا.

• لوكاس هرنانديز يعمق جراح دفاع بايرن ميونيخ بإصابة جديدة
  

وأكد بايرن، الأربعاء، تعرض هرنانديز لإصابة جديدة؛ إذ يعاني من تمزق جزئي في الرباط الداخلي لكاحله الأيمن، ما سيدفعه للغياب على الأقل حتى نهاية العام الحالي.

وتعرض هيرنانديز لهذه الإصابة خلال مشاركته أمام أولمبياكوس اليوناني، الثلاثاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، في المباراة التي انتهت بفوز الفريق البافاري بنتيجة 3-2.

وجاءت إصابة المدافع الفرنسي بعد أيام على الضربة التي تلقاها الفريق البافاري بتعرض زميله الألماني نيكلاس سولي لإصابة بتمزق في الرباط الصليبي للركبة اليسرى.

وكان هرنانديز أحد الخيارات المتاحة لمدربه الكرواتي نيكو كوفاتش، لتعويض غياب سولي، الذي سيمتد غيابه لفترة لا تقل عن 6 أشهر.

ومع كثرة الغيابات، باتت أمام الفريق البافاري حلول محدودة لاستكمال منافسات الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا خلال الفترة المقبلة.

رُب ضارة نافعة

لم يتخيل بواتينج أن تأتيه هدية من السماء في ظل صعوبة وضعه مع الفريق منذ بداية الموسم، بعدما بات جليسا دائما على مقاعد البدلاء، لاعتماد الكرواتي نيكو كوفاتش، مدرب الفريق، على الثنائي سولي وهرنانديز في قلب الدفاع.

ورغم إصابة سولي؛ فإن بواتينج واصل الجلوس على دكة البدلاء أمام أولمبياكوس، بعدما قرر كوفاتش الاعتماد على الثنائي هرنانديز وبنجامين بافارد في قلب الدفاع.

وبعد إصابة هرنانديز، قرر كوفاتش إقحام المدافع الألماني بدلا منه، ليصبح الخيار الأول له في المباريات المقبلة، بعدما بات قلب الدفاع الوحيد المتاح في التشكيلة الحالية.

حلول بديلة

ومن المتوقع أن يلجأ كوفاتش لبعض اللاعبين الذين يتميزون بشغل أكثر من مركز، على رأسهم الظهير الفرنسي بافارد، الذي قد يلعب مكان سولي بجوار بواتينج في المباريات المقبلة.

ومنذ بداية الموسم، تناوب بافارد على مركزي الظهير وقلب الدفاع، فتارة يضعه كوفاتش على الجانب الأيمن وأخرى يدخله إلى قلب الدفاع، كما حدث أمام أولمبياكوس.

وبهذا الشكل، سيتحتم على المدرب الكرواتي إعادة جوشوا كيميتش لمركز الظهير الأيمن، بعدما لعب في وسط الملعب خلال الفترة الماضية، ليتحول بافارد إلى قلب دفاع دائم حتى موعد عودة هيرنانديز على أقل تقدير.

جوكر الوسط

وقد يستعين المدرب الكرواتي أيضا بلاعب الوسط الإسباني خافيير مارتينيز، نظرا لسابق مشاركته في قلب الدفاع على مدار السنوات الماضية، تحت قيادة أكثر من مدرب للفريق البافاري.

ويجيد مارتينيز اللعب كارتكاز وكذلك كقلب دفاع، وهو ما اعتاد عليه منذ انضمامه للنادي البافاري قبل 7 سنوات، وتحديدا في صيف 2012.

ولم يفت أي مدرب للفريق البافاري فرصة الاستعانة بمارتينيز في الخط الخلفي، طالما اقتضت الحاجة، خاصة حال معاناة الفريق من الإصابات؛ إذ أجاد اللاعب الإسباني في هذا المركز، ولم تشعر الجماهير بتأثير تلك الغيابات.

وضمن مارتينيز المشاركة أساسية على الأقل، سواء كلاعب وسط بدلا من كيميتش، الذي من المتوقع عودته للظهير بدلا من بافارد، أو كقلب دفاع بجوار بواتينج، مع تثبيت اللاعب الألماني في الوسط.