أدوية علاج الهربس تقلل من مخاطر الإصابة بألزهايمر
على الرغم من المدة القصيرة نسبيا وتوقيت العلاج في معظم المرضى بدا أن الدواء المضاد للفيروسات يحول دون حدوث ضرر طويل المدى في الدماغ.
كشفت دراسة بريطانية أن أدوية العلاج من فيروس الهربس تقلل من مخاطر الإصابة بألزهايمر، كما تزيد فرص الوقاية من المرض مستقبلاً عن طريق التطعيم في مرحلة الطفولة.
وذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" نقلا عن جامعة مانشستر أن العلاج المكثف بالأدوية المضادة للفيروسات يقلل الخطر النسبي للخرف بعامل ١٠.
ويصيب فيروس الهربس البسيط معظم البشر في مرحلة الشباب أو في وقت لاحق، ويبقى مدى الحياة في الجسم في شكل خامل داخل الجهاز العصبي المحيطي، كانت هناك دراسات مختلفة تشير إلى وجود صلة بينه ومرض ألزهايمر.
وأوضحت الدراسة أن هذه الأدوية الآمنة والمتاحة بسهولة قد يكون لها دور قوي في مكافحة المرض لدى المصابين بالخرف، كما أنها تزيد الإمكانية في المستقبل في الوقاية من المرض عن طريق التطعيم ضد الفيروس في مرحلة الطفولة.
ولكن بالمقارنة مع أولئك الذين عولجوا بالعلاج المضاد للفيروسات مقابل أولئك الذين لم يتلقوا العلاج كان هناك انخفاض كبير بمقدار 10 أضعاف في حالات الإصابة الأخيرة بالخرف على مدى ١٠ سنوات.
وأظهر البحث أنه على الرغم من المدة القصيرة نسبيا وتوقيت العلاج، في معظم المرضى الذين تأثروا بشدة بفيروس الهربيس من نوع١، بدا أن الدواء المضاد للفيروسات يحول دون حدوث ضرر طويل المدى في الدماغ ينتج عنه مرض ألزهايمر.