تضر بمصالح لبنان.. خطوة "استفزازية" جديدة من حزب الله
يخطط حزب الله الإرهابي اللبناني لخطوة تصعيدية جديدة، الأسبوع المقبل، ستعمق أزمات لبنان، خاصة علاقاتها المتراجعة مع دول الخليج.
وفي تحد واضح للدولة اللبنانية، وأغلبية الشعب اللبناني، أعلن "حزب الله" الإرهابي، تنظيم "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية"، يوم الأربعاء المقبل.
ويتضمن النشاط فعالية خطابية وإعلامية في الذكرى السنوية السادسة لإعدام نمر باقر النمر الذي أدين بتهم الإرهاب في السعودية، في قاعة مجمع المجتبى في الضاحية الجنوبية بلبنان.
وتظهر هذه الفعالية، أن حزب الله لا يفوت مناسبة إلّا ويورط اللبنانيين في أزمة جديدة مع الدول الصديقة للبنان.
وتعليقاً على ذلك، غرّدت الإعلامية نيكول حجل عبر "تويتر"، وكتبت: "يصرّ حزب الله علاقة لبنان بالدول الخليجية، لأخذ البلاد إلى المحور الذي ينتمي اليه. وجديد خطواته نيّته تنظيم ما يسمى "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية" في الضاحية الجنوبية".
وأكدت أن المشكلة الأكبر "تبقى فمن غطّى حزب الله على مدى سنوات بينما يشكو اليوم من تداعيات هذا التحالف".
أما منسق "التجمع من أجل السيادة" ومدير المركز الجيوسياسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نوفل ضو، فقال عبر "تويتر": "على الأحزاب والتيارات والقوى السياسية التي تطلق المواقف الإعلامية رفضاً لاستهداف السعودية والدول العربية أن تقرن القول بالفعل وتطالب باستجواب الحكومة وتطرح الثقة بها وتحاول اسقاطها".
ويتخوف مراقبون من ارتفاع منسوب التوتر عقب خطوة حزب الله المزمع عقدها يوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن يكون لها تداعيات خطيرة على لبنان لما شكله النمر حيناً من تهديد لأمن السعودية الداخلي وما تمثله الخطوة من تدخل سافر في شؤون المملكة.
ولا يزال حزب الله الإرهابي مستمراً في تصرفاته العدائية عبر تأمين الحماية والتمويل لوسائل الإعلام الحوثية التي تبث من ضاحية بيروت الجنوبية بالإضافة إلى التمرد على قرارات الدولة.
والأسبوع الماضي، هاجم أمين عام ميليشيات "حزب الله"، حسن نصرالله، السعودية ما استدعى عاصفة ردود لبنانية رافضة كان أبرزها من رئيس الجمهورية ميشال وعون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذين تبرأوا من التصريحات.
aXA6IDMuMTQuMjQ2LjUyIA==
جزيرة ام اند امز