هييرو يلعب حتى الآن بطريقة لوبتيجي القديمة، ويسعى فقط لتطوير عملية بناء الهجمة من الخلف.. تابع قراءة المقال.
تولى فيرناندو هييرو المدير الفني للمنتخب الإسباني، مهمة تدريب "لاروخا" خلفاً لجولين لوبيتيجي، في فترة صعبة، وهي بطولة كأس العالم 2018، ولم يكن لديه الوقت الكافي لتطبيق طريقته، أو حتى تغيير أي شيء، لكنه مهووس باللعب بطريقة ريال مدريد.
منتخب روسيا يتمتع بقوة جسدية وبدنية قوية، ومن ثم، يجب على لاعبي المنتخب الإسباني، أن يستحوذوا على الكرة أكبر وقت ممكن والبعد عن الالتحامات؛ لأن هذه المباراة تعد بمثابة البقاء على قيد الحياة.
هييرو يلعب حتى الآن بطريقة لوبيتيجي القديمة، ويسعى فقط لتطوير عملية بناء الهجمة من الخلف، والعمل على تطوير أداء اللاعبين في الجانب الدفاعي.
ومن المتوقع أن تصل إسبانيا إلى دور مميز في البطولة، ولن يكون هذا مفاجأة بالنسبة لأحد على الرغم من تغيير المدرب قبل كأس العالم.
وأعتقد أن الثنائي سيرخيو راموس وجيرارد بيكيه يريدان لاعبين في منطقة خط الوسط، يتمتعون بقدرات دفاعية مميزة، وتكون أولويتهم في المباراة هي الخط الخلفي.
أندريس إنييستا وديفيد سيلفا، يقومان أيضاً بدور مميز في منطقة وسط الملعب، من خلال التمريرات المميزة التي تساعد على تسجيل الأهداف.
وأعتقد أن وسط ملعب منتخب إسبانيا في الوقت الحالي يختلف كثيراً عما كان عليه في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا عندما توج باللقب، لأن في هذا الوقت كان يلعب "لاروخا" بأسلوب لعب برشلونة، وهو اللعب من لمسة واحدة والسلاسة في الأداء.
ويتشابه أداء منتخب إسبانيا في الوقت الحالي، مع أداء ريال مدريد، ولا يمانع هييرو في اللعب بهذه الطريقة، لأنه مهووس بها.
وأتمنى أن يتحلى هييرو بشجاعة كبيرة في التغييرات أمام روسيا، ويقوم بإشراك اللاعبين الذين يتمتعون بحماس وشجاعة كبيرة، وأعتقد أنه إذا لعب بطريقة دفاعية أمام روسيا، ستكون نسبة الفوز في هذه المباراة قليلة جداً.
منتخب روسيا يتمتع بقوة جسدية وبدنية عالية.. وبالتالي يجب على لاعبي المنتخب الإسباني أن يستحوذوا على الكرة أكبر وقت ممكن ويبتعدوا عن الالتحامات.. لأن هذه المباراة تعد بمثابة الحياة أو الموت
نقلاً عن صحيفة *سبورت * الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة