حفتر يؤكد أحقية الجيش الليبي في تحرير بلاده
قائد الجيش الليبي يقول إن المليشيات لم تحترم تعهداتها بوقف إطلاق النار وتقوم بقصف الأحياء السكنية بطرابلس
أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، الثلاثاء، أحقية الجيش في تحرير كامل التراب الليبي لتلبية طموحات الشعب في العيش الكريم.
جاء ذلك خلال استقبال حفتر، الثلاثاء، وفدا رفيع المستوى ضم مستشارين وسفراء دول فرنسا وإيطاليا وألمانيا، في مقر قيادة الجيش الليبي.
وضم الوفد مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الأفريقية باتريك دوريل، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسى إيمونيل بوون، وسفيرة فرنسا لدى ليبيا بياتريس هيلين، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء الإيطالي بيترو بانيزي ومرافقيه، بالإضافة إلى المستشار الدبلوماسي للمستشارة الألمانية د. جان هيكر، وسفير ألمانيا لدى ليبيا أولفير أوفيتشا.
وناقش الوفد مع حفتر آخر التطورات السياسية والعسكرية في ليبيا، مؤكداً أهمية دور القيادة العامة في القضاء على المليشيات والجماعات الإرهابية، وأهمية الاستقرار في ليبيا لدول المنطقة.
كما استمع الحاضرون لرؤية حفتر حول حل الأزمة في ليبيا، وأهمية إحلال السلم والاستقرار والانتقال من المراحل الانتقالية إلى المرحلة الدائمة والبدء في المسار الديمقراطي وسيادة القانون وبناء دولة المؤسسات.
وأكد قائد الجيش الليبي أن كل ما تم طرحه لن يتم الوصول إليه إلا بعد القضاء على المليشيات الإرهابية التي لم تحترم تعهداتها بوقف إطلاق النار وتقوم حاليا بقصف المقرات المدنية داخل الأحياء السكنية في طرابلس.
وتستمر المليشيات في خرق الهدنة المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، وتمكن الجيش الليبي من صد جميع الاختراقات وحقق تقدمات في غالبية المحاور، وسيطر على مناطق متقدمة في كل من الساعدية والهيرة وحور الرملة، وغيرها.
والأحد الماضي، استطاع الجيش الليبي تحرير منطقة العزيزية، جنوبي طرابلس، بعد أن سيطر على عدة مناطق متقدمة بها، أهمها مقر اللواء الرابع أحد أكبر المواقع العسكرية، جنوب غربي العاصمة، والذي كان مقرا لمليشيا الجويلي ويحتوي على غرفة عملياته الرئيسية.
وأمس الإثنين، أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، أنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إعفاءه من منصبه لأسباب صحية.