مصر والكونغو تبحثان تداعيات الأزمة الليبية على الأمن القاري
الجانبان أكدا "ضرورة تكثيف التنسيق بين البلدين في هذا الصدد، بهدف التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار لليبيا".
بحث الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، مع وزير خارجية الكونغو، جان كلود جاكوسو، الأزمة الليبية وتداعياتها على الأمن الإقليمي والقاري.
- 40 يوما على انطلاق مسارات برلين الـ3.. الأزمة الليبية تراوح مكانها
- قائد ليبي يكشف لـ"العين الإخبارية" خطط الجيش لما بعد التحرير
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، الثلاثاء، وزير خارجية الكونغو، الذي بدأ قبل أيام زيارة رسمية للقاهرة (غير محددة المدة)، وفق بيان للرئاسة المصرية.
ووفق البيان فإن اللقاء "شهد تبادل الرؤى بشأن الأزمة الليبية وتداعياتها على الأمن الإقليمي والقاري".
واتفق الجانبان على "ضرورة تكثيف التنسيق بين البلدين في هذا الصدد، بهدف التوصل لحل سياسي يمهد الطريق لعودة الأمن والاستقرار في هذا البلد".
وسلم وزير خارجية الكونغو رسالة من رئيس بلاده، ساسو نجيسو، إلى السيسي حول "آخر تطورات القضية الليبية على ضوء تولي بلاده رئاسة لجنة ليبيا رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي".
بدوره، أشاد الرئيس المصري بـ"المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية بين البلدين".
وأكد حرص بلاده على "دعم أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما في مجالات التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات".
وفي 19 من يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت العاصمة الألمانية برلين مؤتمرا دوليا لإحلال السلام إلى ليبيا بحضور دولي كبير وبرعاية من الأمم المتحدة، وخرج المؤتمر بعدة تعهدات ومطالبات لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب.
وتضمن الحل الأممي 3 مسارات أمنية عسكرية وسياسية واقتصادية تعقد في لقاءات في جنيف والقاهرة.