جنازة عسكرية مهيبة لمبارك بمشاركة السيسي
الرئيس السيسي قدم واجب العزاء لأسرة مبارك، وفي مقدمتهم قرينته سوزان مبارك، إضافة إلى نجليه جمال وعلاء.
نظمت السلطات المصرية، بعد ظهر الأربعاء، جنازة عسكرية مهيبة للرئيس الراحل حسني مبارك، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقدم السيسي العزاء لأسرة الرئيس المصري الأسبق، وفي مقدمتهم قرينته سوزان مبارك، إضافة إلى نجليه جمال وعلاء.
وتوفي مبارك، أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 92 عاما بعد نحو شهر من وعكة صحية وتدخل جراحي بأحد المستشفيات العسكرية شرقي القاهرة .
وقبل ساعة، أدت أسرة الرئيس الأسبق صلاة الجنازة عليه بمسجد المشير، شرقي القاهرة، حيث لُف جثمان مبارك بعلم بلاده، وسط تدافع من كثيرين ممن أدوا الصلاة لحمله وتدخل من الأمن.
كما حضر الجنازة رئيسا مجلسي الوزراء مصطفى مدبولي والنواب علي عبدالعال، وسفراء دول عربية وغربية.
وتواجد كذلك شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والرئيس المصري السابق، عدلي منصور ورئيس الأركان المصري، الفريق محمد فريد.
وفي عربة تجرها الخيول وضع الصندوق الخشبي الذي يحمل جثمان الرئيس وأمامها جنود على 3 صفوف يحملون أكاليل الورود، كما أطلقت المدفعية 21 طلقة.
وبأكاليل من الورود ولافتات تحمل صورته، احتشد مئات المصريين أمام مسجد "المشير"، شرقي القاهرة، لوداع الرئيس الأسبق.
وكان لافتا حضور العديد من الأطفال والنساء اللاتي دخل بعضهن في نوبة بكاء، حزنا على موت الرئيس الأسبق وكذلك وجود العديد من الشباب في محيط المسجد.
ونعى قادة وملوك ورؤساء دول عربية وغربية الرئيس الأسبق، مؤكدين أنه أدى دورا مقدرا في عودة مصر إلى اللحمة العربية بعد انقطاع دام عدة سنوات، فضلا عن دوره في تعزيز دور بلاده على الصعيدين العربي والدولي.
وشهدت سنوات عمر مبارك محطات انتصارات وانكسارات، عبر فيها الرئيس الراحل من حياة عسكرية زاهية حافلة بالإنجازات والتكريم إلى حياة مدنية دخلها نائبًا لرئيس الجمهورية ثم رئيسًا (1981).
وتدرج فيها من رؤيته كبطل قومي مساهم في إنقاذ البلاد إلى اعتباره مسؤولًا عن أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية، قبل أن يتخلى عن الحكم إثر احتجاجات شعبية شهدتها مصر في 25 يناير/كانون الثاني 2011.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg
جزيرة ام اند امز