مصريون في وداع مبارك.. حشود وأكاليل ورود ولافتات تحمل صوره
كان لافتا حضور العديد من الأطفال والنساء اللاتي دخل بعضهن في نوبة بكاء حزنا على موت الرئيس الأسبق وكذلك وجود العديد من الشباب
بأكاليل من الورود ولافتات تحمل صورته، احتشد مئات المصريين أمام مسجد "المشير"، شرقي القاهرة، لوداع الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي وافته المنية أمس الثلاثاء.
وتوفي مبارك، الثلاثاء، عن عمر يناهز 92 عاما بعد نحو شهر من وعكة صحية وتدخل جراحي بأحد المستشفيات العسكرية شرقي القاهرة .
وتشيع صلاة الجنازة على الرئيس الأسبق بمسجد المشير، ثم يتم نقل جثمانه إلى مقابر الأسرة بمنطقة مصر الجديدة شرقي القاهرة بمشاركة وفود عربية وسفراء بعثات أجنبية.#فيديو | مصريون يقرأون الفاتحة على روح الرئيس المصري الأسبق الراحل #حسني_مبارك #وفاة_مبارك #رحيل_مبارك#وفاه_حسني_مبارك#HosniMubarak pic.twitter.com/bsox6uSyev
— العين الإخبارية (@alain_4u) February 26, 2020
وكان لافتا حضور العديد من الأطفال والنساء اللاتي دخل بعضهن في نوبة بكاء حزنا على موت الرئيس الأسبق وكذلك وجود العديد من الشباب في محيط المسجد.
كما لوحظ حضور العديد من وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية لنقل الحدث وعقد لقاءات مع الحضور عن مبارك وذكرياتهم معه.
وشهدت المنطقة وجودا أمنيا مكثفا، حيث تراص العشرات من العسكريين ورجال الأمن الذين سيشاركون بالجنازة على جانبي الطريق وكذلك في ساحة المسجد.
ولم يقتصر الحضور على المصريين فقط بل تواجدت جاليات عربية بينها ليبية وكويتية قدموا خصيصا لتقديم العزاء في الرئيس المصري الأسبق.
ولم يتمالك بعض المشاركين دموعهم لحظة وصول مروحية اعتقدوا أنها تحمل جثمان الرئيس الأسبق إلى المسجد لإقامة صلاة الجنازة، مرددين بعض الشعارات المؤيدة له ولفترة حكمه (1981- 2011).
ونعى قادة وملوك ورؤساء دول عربية وغربية الرئيس الأسبق، مؤكدين أنه أدى دورا مقدرا في عودة مصر إلى اللحمة العربية بعد انقطاع دام عدة سنوات، فضلا عن دوره في تعزيز دور بلاده على الصعيدين العربي والدولي.
كما نعته جميع المؤسسات المصرية سواء الرئاسة والجيش والأزهر والكنيسة ومجلس الوزراء "لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة".
وشهد مطار القاهرة الدولي استعدادات خاصة ومكثفة لاستقبال عدد من الشخصيات والوفود الدولية والعربية رفيعة المستوى إلى القاهرة لتشييع جثمان الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك.
وشهدت سنوات عمر مبارك محطات انتصارات وانكسارات، عبر فيها الرئيس الراحل من حياة عسكرية زاهية حافلة بالإنجازات والتكريم إلى حياة مدنية دخلها نائبًا لرئيس الجمهورية ثم رئيسًا.
وتدرج فيها من رؤيته كبطل قومي مساهم في إنقاذ البلاد إلى اعتباره مسؤولًا عن أزمات اقتصادية واجتماعية وسياسية قبل أن يتخلى عن الحكم إثر احتجاجات شعبية شهدتها مصر في 25 يناير/كانون الثاني 2011.