بكاء وحسرة.. قصة "صاحبة صفر الثانوية" تتجدد في مصر

7 سنوات مرّت على واحدة من أشهر القصص المرتبطة بالثانوية العامة في مصر، ومع ظهور نتائج العام الدراسي المنصرم عادت للأضواء من الجديد.

في عام 2015، ظهرت قصة الطالبة "مريم" أو "ذات الصفر" تشكو حصولها على "صفر" في الدرجات، وهي الطالبة المتميزة بحسب أساتذتها، لتضطر الفتاة التي تعيش في محافظة المنيا بصعيد مصر، للاختبار من جديد في العام التالي، وتلتحق بكلية الصيدلة بمجموع 94%، وتحصل على درجة امتياز في سنواتها الدراسية.

وفي العام الجاري، ظهرت للأضواء قصة فتاة تدعى "مريم إبراهيم عزيز" حصلت على مجموع 12.4% في الثانوية العامة، وهي لحظة صعبة مرت على الفتاة وأسرتها. وللمفارقة فإنها أيضاً من صعيد مصر، واسمها "مريم" ومن المحافظة نفسها.

• "نجاح عائلي" في الثانوية العامة يثير الجدل في مصر.. وزارة التعليم تفتح تحقيقا

وقالت مريم إنها كانت تتوقع مجموعاً يلحقها بكلية الطب، لكنها فوجئت بتلك النسبة، التي اعتبرتها لا تتعلق بها ولا بمذاكرتها خلال العام الدراسي الماضي.

ولفتت في حديثها لصحف ومواقع محلية إلى أنها توقعت أن تحصل على الدرجات المرتفعة في مواد اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، وتوقعت أخطاء قليلة في مادة الفيزياء فقط.

وكانت الفتاة تضع لنفسها تصورا عن نتيجة كل مادة عقب كل امتحان، وتوقعت أن تحصل على مجموع 90% لكن ما حدث أنها حصلت على 12.4%، وتطالب بحقها في مجموعها.

وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد علق على ما يردده البعض من شكاوى الطلاب من انخفاض المجاميع ورسوب البعض، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا إن الوزارة لن تلتفت لأي ادعاء على المواقع الإعلامية أو مواقع التواصل، موضحاً: "من لديه تظلم عليه التقدم رسمياً وليس إعلامياً".

وأعادت قصة مريم 2022 حكاية مريم 2015 للأضواء، وكانت الطالبة صاحبة الصفر قد تمنت ألا يقع أحد في مثل ما وقعت فيه، وذلك في تصريحات لها بعد نجاحها في 2016.