نتيجة الثانوية العامة 2022 بالاسم ورقم الجلوس
يترقّب الطلاب في مصر ما ستسفر عنه نتيجة الثانوية العامة 2022 وهذا بعدما فرغوا من امتحاناتها في 21 يوليو/ تموز المنصرم.
بين حين وآخر، تتداول مواقع التواصل الاجتماعي أنباء غير رسمية تحدد نسبة النجاح وغيرها من الأمور المتعلقة بالصف الثالث الثانوي، وهو ما ينفيه مسؤولو وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أولًا بأول.
نتيجة الثانوية العامة 2022
ووسط حالة الترقب، يطرح كثيرون سؤال مفاده: "متى تظهر نتيجة الثانوية العامة 2022؟"، وهو ما أجاب عنه سلفًا وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، الدكتور طارق شوقي، فحدد الموعد في الفترة ما بين 1 – 7 أغسطس/ آب الجاري.
هذا، ويمكن الاستعلام عن نتيجة الثانوية العامة 2022 عن طريق الدخول على الرابط الآتي (https://g12.emis.gov.eg).
وعقب تجاوز الخطوة سالفة الذكر، كل ما على الطالب كتابة رقم جلوسه، حتى يظهر اسمه كاملًا، وتتذيله الدرجات التي أحرزها في كل مادة بالتفصيل، وهو ما ينتهي بحصر مجموع الدرجات الكلي، وحالته ما إذا كان ناجحًا أو راسبًا، أو سيؤدي امتحانات الدور الثاني.
فئة محرومة من الاستعلام عن النتيجة
وفي ظل الاستعدادات للإعلان عن النتيجة، كشفت وسائل إعلام محلية أن الإدارة العامة للشؤون القانونية الخاصة بوزارة التربية والتعليم في مصر، قد أعدت قائمة بأسماء الطلاب الذين لن يتمكنوا من الاستعلام عن نتيجتهم، بسبب تورطهم في وقائع غش.
أما بالنسبة للطلاب الذين لم يسددوا مصروفات السنة الدراسية للصف الثالث الثانوي، نفت مصادر بـ"التعليم"، بحسب ما نقلته عنها صحف محلية، حجب النتيجة عن هؤلاء، مع الإشارة إلى قدرتهم على الحصول على المستحقات المالية دون المساس بحق الاستعلام عن النتيجة.
امتحانات الثانوية العامة 2022
خلال تصريحات تليفزيونية أدلى بها الإثنين، أوضح وزير التعليم المصري، الدكتور طارق شوقي، أن امتحانات الثانوية العامة أداها 708 آلاف طالب وطالبة بـ10 ملايين "بابل شيت" يتم تدقيقهم.
وتابع: "إننا نساعد الطلاب من خلال درجات الرأفة.. ونحتاج إلى وقت؛ لأن عمليات التصحيح لامتحانات الثانوية العامة شاقة ومعقدة".
وأكد أن ما ينشر في بعض المواقع الإلكترونية عن نتيجة الثانوية العامة لا مرجعية له ويثير قلق الطلاب وأولياء الأمور وهدفه فقط البحث عن الترند، مضيفا: "لا داعي للتوتر وإثارة البلبلة، أنا لا أعرف أي شيء عن نتيجة الثانوية العامة أو نسب النجاح حتى الآن".