إعادة فتح المدارس الثانوية في شنغهاي وبكين
طلاب التعليم العالي في بكين يعودون إلى المدارس للتحضير للفحص المهم لدخول الجامعة
بعد أشهر من الإغلاق لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد عاد عشرات آلاف الطلاب إلى المدارس في شنغهاي وبكين، الاثنين، فيما تعود أكبر مدن الصين تدريجيا الى الحياة الطبيعية.
واستأنف طلاب شنغهاي في عامهم الدراسي الأخير أو الصفوف الثانوية الدراسة، فيما سمح فقط لطلاب التعليم العالي في بكين بالعودة إلى المدارس للتحضير للفحص المهم لدخول الجامعة.
وكانت المدارس أغلقت أبوابها في مختلف انحاء البلاد منذ يناير/ كانون الثاني، وبدأ إعطاء الدروس على الانترنت، وقد بدأت تفتح تدريجيا الشهر الماضي، ومن المتوقع أن تستأنف الدراسة في ووهان، التي كانت البؤرة الأولى للوباء، في 6 مايو/آيار.
وتمكنت الصين من وقف انتشار الفيروس إلى حد كبير لكنها لا تزال متأهبة مع تزايد المخاوف من حالات لاشخاص قادمين من الخارج او ظهور موجة ثانية من الاصابات في شمال شرق البلاد.
وقال الطالب، مينغ شيانغهاو، إنه يأخذ احتياطات شديدة في اليوم الاول من العودة إلى المدرسة في ثانوية شينجينغلون في بكين.
وفي الوقت الذي يضع الطلاب وهم يدخلون المدرسة الكمامات وسط وجود رجال الشرطة ومسؤولين، قال شيانغهاو "لقد أحضرت كمامات وأكياس نفايات ومعمقات".
وأضاف لوكالة فرانس برس "أنا مسرور للعودة، لقد مر وقت طويل منذ رؤية رفاقي آخر مرة، لقد اشتقت اليهم".
عند مدخل المدرسة أقيمت خيمة وكان رجل يرتدي بزة الحماية البيضاء يقوم برش المعقمات على أرض المدرسة وبواباتها.
وأعلنت وزارة التعليم الصينية أنه سيتم قياس حرارة الطلاب في العاصمة عند مداخل المدارس ويجب أن يبرزوا الرمز "الاخضر" الصحي على تطبيق خاص يحتسب فرص تعرض شخص ما للاصابة.
وأضافت الوزارة أن بعض المدارس في بكين تدربت على إعادة الفتح بشكل مسبق مع إحضار أشخاص للقيام بتجربة دخول المدارس.
وقالت الوزارة إنه في شنغهاي، أعدت بعض المدارس غرف خاصة جانبا لعزل الطلاب الذين تظهر "عليهم حرارة غير اعتيادية".
لا تزال بكين تفرض إجراءات مشددة لمنع تجدد انتشار الوباء وتطلب من زوار المدينة الخضوع لإجراءات الفحوصات اللازمة واستكمال فترة حجر صحي طويلة.