هل تعود هيلاري كلينتون من أجل الحلم القديم؟.. مفاجأة كبيرة

في كتاباتها وأحاديثها وحملتها الانتخابية، لم تخف هيلاري كلينتون يوما، رغبتها في أن تكون أول سيدة تحكم الولايات المتحدة الأمريكية.

ذلك الحلم القديم ظن البعض أنه خفت بعد الهزيمة في انتخابات 2016 أمام دونالد ترامب، لكن أحد مستشاري الرئيس الأسبق بيل كلينتون، فجر مفاجأة وقال إن زوجة الرئيس الأسبق، تعتزم خوض السباق الرئاسي عام 2024.

يأتي ذلك في ظل عدم تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الآن، عزمه خوض السباق الرئاسي لولاية ثانية، وزيادة التكهنات حول بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي إذا ما قرر بايدن الاكتفاء بفترة واحدة. 

• من السياسة إلى السجادة الحمراء.. هيلاري كلينتون في ظهور نادر
  

وفي غضون ذلك، قال ديك موريس، مستشار الرئيس الأسبق، إن هيلاري، وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي عام 2016، تعتزم خوض السباق.

وأوضح أن هيلاري كلينتون تستعد لحملة رئاسية أخرى، وأن انتقاداتها الأخيرة لبعض الأوضاع والأمور، علامة على استعدادها للدخول في السباق عام 2024. 

من السياسة إلى السجادة الحمراء.. هيلاري كلينتون في ظهور نادر 

وأشار موريس إلى ظهور هيلاري الأخير على قناة "MSNBC"، حيث انتقدت إرسال المهاجرين إلى جزيرة مارثا فينيارد بماساتشوستس، لكنها قالت أيضا، "لا أحد يريد فتح حدود". 

وقال مستشار كلينتون: "أرى المزيد والمزيد من الدلائل على أن هيلاري سوف ترشح نفسها"، مضيفا أنه يعتقد أنها ستنتظر حتى ما بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، قبل الإعلان عن ترشحها، خاصة في حال نجاح الجمهوريين المتوقع في الفوز بأغلبية مجلس النواب. 

وأوضح: "ستقول (هيلاري) بعد الانتخابات: انظر، اليسار كلفنا مجلس النواب ومجلس الشيوخ. إذا بقينا مع مرشح يساري في عام 2024، فسنخسر البيت الأبيض. أنا الوحيدة التي يمكنها التعامل مع ذلك واقتناص فرصة للفوز ". 

وقال موريس: "أعرف أن هذه هي استراتيجيتها لأنها الاستراتيجية التي صممتها لبيل كلينتون في عام 1992". 

لكن هيلاري أكدت في تصريحات، الشهر الماضي أنها "لن تقوم بحملة انتخابية للرئاسة مجددا". 

وأوضحت "لا لن أترشح مطلقا.. لكنني سأفعل كل ما بوسعي للتأكد من أن لدينا رئيسًا يحترم ديمقراطيتنا وسيادة القانون ويدعم مؤسساتنا." 

ولدى سؤالها: ماذا لو ترشح دونالد ترامب مجددا؟"، ردت كلينتون: "يجب أن يُهزم بعنف"، واتهمت الرئيس السابق بأنه كان رأس "مؤامرة تحريضية" بعد انتخابات الرئاسة السابقة.