تقرير أمريكي ينال من أسهم "أداني".. وأنصار الملياردير: حرب معلومات

يعتزم الملياردير الهندي غواتام أداني بيع حصة في شركة صناعة الأسمنت الهندية أمبوجا سيمنت تُقدر بنحو 450 مليون دولار، بحسب مصادر مطلعة.

ورفض متحدث باسم أداني جروب التعليق على ما يتردد بشأن بيع المجموعة جزءا من حصتها في شركة الأسمنت الهندية، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية.

وقدم أداني اليوم الجمعة طلباً رسمياً لبيع ما يتراوح بين 4 و5% من أسهم أمبوجا سيمنت، وفق وكالة بلومبرغ للأنباء.

• غوتام أداني.. الملياردير الجريح ينتفض ضد "الاتهامات السهلة"

وخسرت مجموعة أداني ما يزيد على 140 مليار دولار من قيمتها السوقية، جراء تقرير مفاجئ أصدرته شركة الاستثمار الأمريكية هيندنبورج ريسيرش (Hindenburg Research) يفيد بوجود فساد مالي والانخراط في مخطط من الاحتيال المحاسبي والتلاعب على مدار ‏عقود داخل المجموعة الهندية العملاقة، وعليه شكلت المحكمة العليا في الهند لجنة من ستة أعضاء للتحقيق في ادعاءات الشركة الأمريكية ضد مجموعة غوتام أداني.

• "أداني" تتحول إلى الربحية.. والملياردير غوتام يعلق

وطلبت المحكمة العليا في الهند، من هيئة تنظيم الأسواق الهندية التحقيق في أي تلاعب في أسهم مجموعة أداني، وإبلاغ المحكمة ولجنة الخبراء بنتائج التحقيق في غضون شهرين، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

كما تم تكليف اللجنة بتقييم ما إذا كان هناك فشل تنظيمي في هذه الحالة واقتراح تدابير لتعزيز الإطار التنظيمي.

وسيترأس اللجنة قاضي المحكمة العليا المتقاعد أ.م. سابر، وتضم اللجنة مصرفيين مخضرمين بالإضافة إلى القاضي المتقاعد جي بي دودهار.

وتراجعت القيمة السوقية لمجموعة أداني إلى النصف تقريبا منذ نشر هذه المزاعم، والتي نفاها المسؤولون التنفيذيون في الشركة مرارا وتكرارا.

أنصار أداني غاضبون: "مؤامرة ضد الهند"

وفي 13 فبراير/ شباط 2023، وصف عضو سابق في البرلمان الهندي تقرير مؤسسة هيندنبورج ريسيرش‏ الأمريكية بـ"المؤامرة.. لزعزعة استقرار أمتنا"، ‏على حد قوله.‏

كما وصف محامٍ عام سابق في الهند التقرير بأنه "هجوم جماعي على الهند ‏والمواطنين الهنود"، ووصفه أحد القادة العسكريين المتقاعدين بمثابة حرب ‏معلومات "كلاسيكية".‏

ونشر المخرج السينمائي الهندي البارز فيفيك رانجان أجنيهوتري ‏تغريدة وصف من خلالها تقرير الشركة الأمريكية بأنها تنضم إلى قائمة الشركات ‏الأجنبية الأخرى التي اتهمها بعض الهنود بمهاجمة بلادهم بشكل غير عادل. ‏