23 هدفا حصيلة "لامبارد التاريخي" في أبطال أوروبا
فرانك لامبارد، نجم تشيلسي السابق ومدربه الحالي، أبى أن ينهي مسيرته دون التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد عدة محاولات.. اقرأ التفاصيل
يعد فرانك لامبارد، نجم تشيلسي السابق ومدربه الحالي، أحد أبرز اللاعبين الذي مروا على تاريخ الكرة الإنجليزية بشكل خاص والأوروبية بشكل عام، محققين العديد من الأرقام القياسية والإنجازات التي ستظل خالدة على مر الزمان.
ومثل لامبارد تشيلسي لنحو 13 عاما، وتحديدا من عام 2001 وحتى 2014، وقاده خلال تلك الفترة لتحقيق العديد من الألقاب والإنجازات، على رأسها التتويج بالدوري الإنجليزي 3 مرات، بجانب حصد لقب لدوري أبطال أوروبا ومثله للدوري الأوروبي.
ويعتبر نجم منتخب إنجلترا السابق هو الهداف التاريخي لـ"البلوز" على مر العصور برصيد 211 هدفا في كل البطولات، بينها 147 في الدوري الإنجليزي الممتاز، و25 في دوري أبطال أوروبا.
كما يحل لامبارد في المركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز عبر تاريخه برصيد 177 هدفا، سجلها مع 3 فرق هي وست هام وتشيلسي ومانشستر سيتي الذي اختتم فيه مشواره بالملاعب الإنجليزية قبل الاحتراف بالدوري الأمريكي.
إنجازات حافلة
حقق لامبارد مع تشيلسي 11 لقبا محليا خلال أعوامه الـ13 بين صفوفه، بينها 3 ألقاب للبريمييرليج، و4 لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولقبا لكأس الرابطة ومثلهما للدرع الخيرية.
وحصل خلال تلك المواسم على لقب أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي مرتين، وأفضل لاعب في تشيلسي 3 مرات.
كما دون رقما قياسيا تاريخيا باسمه في تاريخ البريمييرليج، باعتباره أكثر لاعب خاض مباريات متتالية بالمسابقة بواقع 164 مباراة، فى الفترة من 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2001 وحتى 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005.
ختام أوروبي مميز
ظل تشيلسي في مرحلة لامبارد أحد المنافسين الدائمين على لقب دوري أبطال أوروبا، حيث وصل إلى الدور نصف النهائي 5 مرات خلال تلك الفترة أعوام 2004 و2005 و2007 و2009 و2014، وودع أمام موناكو الفرنسي في أول مرة ثم أمام مواطنه ليفربول في المرتين التاليتين، وأمام برشلونة وأتلتيكو مدريد الإسبانيين في المرتين الرابعة والخامسة.
بينما خسر البلوز نهائي نسخة 2008 أمام مواطنه مانشستر يونايتد بركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة ودرامية انتهت بالتعادل 1-1 في وقتيها الأصلي والإضافي، وسجل لامبارد هدف فريقه فيها.
لكن لامبارد أبى أن ينهي مشواره بدون التتويج بالكأس ذات الأذنين، وهو ما تحقق له عام 2012، بعد الفوز على بايرن ميونيخ الألماني بركلات الترجيح عقب التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة.
وأضاف النجم الإنجليزي بصمة أوروبية جديدة في الموسم التالي مباشرة، بعدما قاد تشيلسي لحصد لقب الدوري الأوروبي، بالفوز على بنفيكا البرتغالي بنتيجة 2-1.
ضحايا القارة العجوز
كانت أهداف نجم منتخب إنجلترا السابق مؤثرة وحاسمة في كثير من الأحيان في مشواره فريقه بمختلف البطولات، لكن أهدافه الأوروبية كانت ذات رونق خاص، حيث هز بها شباك عمالقة القارة العجوز.
وسجل لامبارد 23 هدفا لتشيلسي في دوري أبطال أوروبا، كان لـ3 فرق كبرى النصيب الأكبر منها بواقع 3 أهداف لكل منها، وهي ليفربول وبايرن ميونيخ وبرشلونة.
وكانت بداية أهداف قائد البلوز الأوروبية في شباك لاتسيو الإيطالي في موسم 2003-2004، حيث سجل فيه هدفين في مباراتي دور المجموعات، بينما كان هدفه الأخير في مجموعات 2013-2014 الموسم الأخير له في قلعة ستامفورد بريدج، وجاء في شباك ستيوا بوخارست الروماني.
ولعل ثلاثيته في شباك بايرن ميونيخ في مباراتي ربع نهائي نسخة 2005 ستظل خالدة في أذهان محبي الكرة الأوروبية بشكل عام، بعدما سجل هدفين ذهابا أسهم بهما في فوز فريقه 4-2، قبل أن يسجل هدفا حسم به تأهله في مباراة الذهاب رغم الخسارة 2-3.