كارثة اقتصادية في اليابان أقرب لـ"القنبلة الذرية".. شاهد ماذا حدث؟
في طوكيو حيث ثالث أكبر بورصة مالية في العالم، حدث ما لا يمكن للمستثمرين التسامح معه.. أخفق النظام
في اليابان حيث الدولة النموذج للانضباط والإبداع والتفوق التكنولوجي والمالي، وتحديدا في طوكيو حيث ثالث أكبر بورصة مالية في العالم، حدث ما لا يمكن للمستثمرين التسامح معه.. أخفق النظام!
فوجئ المستثمرون الذين حضروا اليوم الخميس وفي أجندة كل منهم قائمة مشتريات طويلة للأسهم استغلالا للزخم الذي أحدثته المناظرة الرئاسية في الولايات المتحدة، أن هناك خللا في نظام التداول الإلكتروني.
- عطل فني "يُجمد" جميع التبادلات في بورصة طوكيو
- صفقة بـ40 مليار دولار تنعش بورصة طوكيو.. عملاق جديد للرقائق
وإثر الخلل الذي جمد التداولات حاولت إدارة بورصة طوكيو تدارك الموقف دون جدوى، قبل أن تعلن إلغاء اليوم بالكامل وكأنه لم يكن.
وتقول رويترز إن الخلل الفني الذي ضرب البورصة اليابانية يعد الأسوأ في التاريخ بعد القنبلة الذرية القرن الماضي، كونه في ثالث أكبر سوق للأسهم في العالم.
وتسبب توقف الخدمة في إحباط المستثمرين الساعين إلى شراء أسهم بعد أول مناظرة رئاسية في الولايات المتحدة، وقد يشوه مصداقية البورصة في الوقت الذي يضع فيه رئيس الوزراء الجديد يوشيهيدي سوجا التحول الرقمي كأولوية قصوى.
كما يأتي في الوقت الذي تأمل فيه طوكيو بجذب المزيد من البنوك ومديري الصناديق من هونج كونج، في ظل مخاوف للشركات حيال قانون جديد للأمن فرضته الصين.
وألقت البورصة باللوم في توقف الخدمات على مشكلة في الأجهزة الخاصة بنظام "آروهيد" للتداول الخاص بها، وفشل لاحق في التحول إلى جهاز احتياطي.
وهذا أول يوم كامل يُعلق فيه نشاط البورصة منذ بدء التداول الإلكتروني بالكامل في 1999.
وقالت مجموعة بورصة اليابان التي تدير بورصة طوكيو في بيان "بورصة طوكيو تعتزم حاليا استبدال الأجهزة واتخاذ خطوات، من بينها أعمال صيانة أخرى، لضمان التداول بشكل طبيعي اعتبارا من الغد فصاعدا".