منها التاريخ.. 3 عوامل تدعم المغرب ضد زامبيا في تصفيات المونديال
يستضيف منتخب المغرب، نظيره الزامبي، مساء الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويتصدر منتخب المغرب صدارة مجموعته الخامسة، مناصفة مع زامبيا والنيجر وتنزانيا، برصيد 3 نقاط من فوز حققه خارج ملعبه أمام تنزانيا بهدفين دون رد.
ويسعى المنتخب المغربي لتحقيق فوز جديد يدعم به حظوظه في سباق الترشح لنهائيات كأس العالم 2026.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تدعم المغرب ضد زامبيا في موقعة التصفيات المونديالية
تاريخ منتخب المغرب ضد زامبيا
يملك منتخب "أسود الأطلس" أسبقية تاريخية على نظيره "شيبولوبولو"، حيث فاز عليه في 11 مباراة مقابل تكبده لـ6 هزائم، بينما حدث التعادل في مناسبتين.
ولم ينهزم منتخب المغرب في مباراة رسمية أمام منافسه الزامبي منذ عام 1993، تاريخ المواجهة التي جمعتهما ضمن تصفيات كأس العالم 1994.
وفي آخر مباراة بشهر يناير/كانون الثاني الماضي لحساب كأس أمم أفريقيا، تفوق المنتخب المغربي بنتيجة هدف دون رد سجله نجمه حكيم زياش.
وفرة الحلول الهجومية
قدم معظم مهاجمي منتخب المغرب مستويات قوية مع فرقهم الأوروبية في نهاية موسم 2023-2024.
وقاد أيوب الكعبي فريقه أولمبياكوس اليوناني للفوز ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي على حساب فيورنتينا الإيطالي، حيث سجل الهدف الوحيد للمباراة النهائية.
من جهته، ظهر حكيم زياش بشكل رائع مع فريقه التركي غلطة سراي وفعل يوسف النصيري نفس الشيء بقميص إشيبلية وأيضا سفيان رحيمي رفقة العين الإماراتي.
ويملك منتخب "أسود الأطلس" عدة حلول هجومية، وهو ما يجعل هامش الخيار كبيرا للغاية أمام المدرب وليد الركراكي.
صفوف شبه مكتملة
يخوض منتخب المغرب الموقعة المونديالية بصفوف شبه مكتملة، في ظل غياب الإصابات وتواجد كل نجومه في حالة بدنية جيدة.
وسيفتقد منتخب المغرب لاعبين فقط أمام زامبيا، وهما الظهير الأيمن نصير مزراوي ولاعب الوسط أمير ريتشاردسون اللذين غابا عن معسكر يونيو/حزيران لأسباب شخصية.
وبإمكان وليد الركراكي التعويل على أفضل تشكيلة ممكنة خلال المواجهة الهامة أمام زامبيا.