"صانعة الأرامل" وأخواتها.. أخطر السيارات في العالم
شهدت صناعة السيارات عبر تاريخها مجموعة موديلات عرفت بكونها أخطر سيارات رياضية طرحت للأسواق على الإطلاق.
هذه السيارات اكتسبت هذه السمعة، لما طرحت به من أنظمة قيادة عانت من أعطال متكررة، ولافتقارها لأنظمة الأمن والحماية المتطورة المتاحة الآن.
صانعة الأرامل
في صدارة قائمة أخطر السيارات الرياضية التي عرفتها صناعة السيارات، يأتي طراز بورش 930 تربو، هذه السيارة لقبت وقت طرحها في فترة الثمانينيات بصانعة الأرامل.
الأمر يرجع لأسلوب تصميم السيارة الذي أدى لوضع محركها في المنطقة الخلفية، مع العلم بأن هذا الطراز من بورش كان يعمل بنظام دفع خلفي من الإطارات، ما كان يزيد من فرص فقدان السيطرة على السيارة ووقع العديد من الحوادث الخطرة بها.
قد على مسؤوليتك
مما زاد من خطورة السيارات الرياضية في فترة التسعينيات والثمانينيات هو افتقارها لأي أنظمة مساعدة ترشد السائق، وتدير آلية استغلال القوة الهائلة للمحرك.
هذه السمات انطبقت على سيارة دودج "فايبر" بنسختها التي توافرت فيما بين عام 1991 و 1995، هذه السيارة عرفت بقوة محركها الزائدة عن الحاجة في ذلك الوقت، مع افتقارها لأي أنظمة مساعدة للسائق، كانت قيادتها من الأمور التي تتطلب خبرة ومهارة فائقين وألا تكون نتائج القيادة وخيمة.
القوة على حساب السلامة
تحت شعار القوة على حساب السلامة، أنتجت ماركة Chimaera البريطانية في عام 1992، موديلا رياضيا باسم TVR، أهملت في منحه لوازم الأمن الأساسية على حساب تعزيز قوة المحرك وجعله خارقا على الطريق، الأمر الذي حول السيارة لأحد أخطر الموديلات الرياضية في تاريخ الصناعة.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjMuMTIwIA==
جزيرة ام اند امز