قمة الاقتصاد الأخضر.. هولاند يشيد بدور الإمارات في حماية مناخ العالم
طالب خلال القمة العالمية بضرورة إدراج أجندة مكافحة التغير المناخي والتحول للاقتصاد الأخضر ضمن استراتيجيات جميع الدول.
أشاد الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، بالدور الذي تلعبه الإمارات عالميا لتعزيز العمل بالاتفاقيات والمبادرات الدولية الساعية إلى حماية البيئة.
وطالب هولاند، خلال مشاركته في فعاليات الدورة السادسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي انطلقت الأحد في دبي تحت شعار "تقنيات مبتكرة لاقتصاد مستدام"، بضرورة إدراج أجندة مكافحة التغير المناخي والتحول للاقتصاد الأخضر ضمن استراتيجيات العمل في جميع دول العالم.
وشدد الرئيس الفرنسي السابق، خلال القمة التي تستمر حتى الإثنين، على ضرورة التزام دول العالم بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية المناخ مثل "اتفاقية باريس".
وحث جميع الدول على التعاون المشترك للحد من تداعيات التغير المناخي، واستشراف مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وفي رسالة خاصة إلى الدول النامية، طالب هولاند تلك الدول بتعزيز إمكانياتها حتى تتمكن من اقتناص الفرص التي يتيحها التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وعبّر هولاند عن إيمانه الكامل بأن حل المشاكل المناخية لن يتأتى دون اعتماد آليات جديدة تستند إلى الابتكار والتطور التكنولوجي.
جدير بالذكر أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحظى برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتركز دورة هذا العام على 3 محاور رئيسية؛ هي آليات التنمية المستدامة، والتعاون الدولي لتعزيز منظومة الاقتصاد الأخضر، وتبني الحلول الخضراء المبتكرة.
وتستقطب الدورة الحالية أكثر من 3700 من المشاركين من الخبراء والمختصين وقادة رأي في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة من رؤساء تنفيذيين وشركاء ومؤسسات مالية وممثلين عن الأسواق العالمية من 78 دولة؛ ويشارك فيها 60 من كبار المتحدثين خلال 14 من الندوات والجلسات الحوارية.
وتنعقد القمة بتنظيم من هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي، ومعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس".
وتعمل الفعالية على سد الفجوات بين القطاعين العام والخاص، وتحديد فرص الاستثمار والتطوير، وتعكس رؤية دبي لتصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الأخضر.
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA== جزيرة ام اند امز