الأزهر الشريف يعرب عن تأييده ودعمه للموقف العربي المشترك في قراره بمقاطعة الأنظمة التي تقوم بدعم الإرهاب.
أعرب الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، عن تأييده ودعمه للموقف العربي المشترك في قراره بمقاطعة الأنظمة التي تقوم بدعم الإرهاب، وتأوي كيانات العُنف وجماعات التطرف وتمويلها، وتتدخل بشكلٍ سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها.
وقال الأزهر الشريف، في بيان له، إنه يتابع كثب التطورات التي تشهدها الساحة العربية خلال الأيام الماضية، ويؤكد دعمه لجميع الإجراءات التي اتخذها القادة العرب ضد النظام القطري لضمان وحدة الأمة، والتصدي بكل حزم وقوة لمخططات ضرب استقرارها، والعبث بأمن أوطانها.
ويتطلع الأزهر الشريف لمضاعفة جهود الأمة العربية لوقف المحاولات المغرضة التي تمارسها بعض الأنظمة الشاردة، والتي أصبحت تشكِّل خطرًا داهمًا على أمن الإقليم العربي واستقراره، آملا أن تفيق هذه الأنظمة من غفلتها، وأن تعود إلى رشدها وإلى أهلها وبيتها، وأن تتذكر قول النبي ﷺ: «إِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ مِن الغَنَمِ الْقَاصِيَةَ»، وقوله ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِالجَمَاعَةِ فَإِنَّهُ مَنْ شَذَّ شَذَّ فِي النَّارِ».
وقررت السعودية والإمارات ومصر والبحرين، أمس الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية وطرق المواصلات مع قطر بعد اتهامها بدعم التطرف.
وحظرت السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر والمالديف جميع الرحلات الجوية من قطر واليها، فيما أمرت المواطنين القطريين بمغادرة أراضيها خلال 14 يوما.
وجاء الخلاف بعد أقل من شهر من زيارة ترامب إلى السعودية ودعوته إلى تشكيل جبهة إسلامية موحدة ضد التطرف.