انتخابات رئاسية في هندوراس.. الحزب الحاكم مهدد بالإطاحة
يتوجه الناخبون في هندوراس، الأحد، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة التي قد تطيح بالحزب الحاكم، الذي تضربه فضائح.
وتتجه الانتخابات إلى "إنهاء التحالف الذي تقيمه البلاد مع تايوان"، حسبما أفادت وكالة بلومبرج، السبت.
- أول ماكينة صراف آلي للعملات المشفرة.. "لا بتكوينيرا" تظهر في هندوراس
- 18 ألف دولار تشعل احتجاجات عارمة في هندوراس
وتظهر استطلاعات الرأي تقدم زيومارا كاسترو، زوجة مانويل زيلايا الذي أطيح به من الحكم في انقلاب عام 2009، حيث تحاول المرشحة الرئاسية إنهاء 12 عامًا من حكم الحزب الوطني المحافظ.
وأخافت زيومارا بعض المستثمرين بقولها إن الرأسمالية لم تؤت ثمارها بالنسبة لمعظم مواطني هندوراس ودعت إلى إصلاح جذري لـ"النموذج النيوليبرالي الفاشل" للأمة.
وقامت بعض الشركات في العاصمة تيجوسيجالبا، بإغلاق النوافذ خوفا من الاضطرابات العنيفة التي أعقبت الانتخابات الأخيرة في عام 2017، والتي اعتُبرت مزورة على نطاق واسع.
وقد تراجعت سندات هندوراس الدولارية لعام 2030 إلى مستوى قياسي ليتم تداولها عند 99.7 سنتا للدولار الشهر الماضي مع اكتساب حملة المرشحة زيومارا زخما.
ويقول هوجو نوي بينو، الخبير الاقتصادي الذي عمل على خطة حكومة زيومارا، إن "المرشحة الرئاسية ستدرس خطة مع صندوق النقد الدولي إذا كانت الظروف مناسبة، وإذا كانت الوتيرة التي سيتم بها خفض العجز ليست مرهقة للغاية".
وترغب زيومارا في فرض ضرائب على الثروات الكبيرة، وتقديم مدفوعات جديدة للرعاية الاجتماعية للأسر الفقيرة وكبار السن، والسماح للبنك المركزي بإقراض الخزانة في حالات الطوارئ.
وهندوراس هي واحدة من 15 دولة متبقية لديها علاقات دبلوماسية رسمية كاملة مع تايوان وليس مع الصين.
وطرحت زيومارا فكرة التحول إلى بكين إذا فازت، على الرغم من أن الخبير الاقتصادي بينو قال إن "هذا الأمر ليس أمر مقضي خاصة في ظل مخاوف مجموعات الأعمال المحلية والتي يجب أن تؤخذ في الاعتبار".