غرامة على "التحديق في الهاتف" أثناء عبور الشارع بأمريكا

القانون الذي يغرم المارة ماليا على عبورهم الشارع أثناء المراسلة أو اللعب على هواتفهم، يدخل حيز التنفيذ في هونولولو عاصمة ولاية هاواي

بدأت هونولولو عاصمة ولاية هاواي الأمريكية، الأربعاء، في تطبيق قانون جديد يفرض غرامة مالية على المارة الذين يحدقون في هواتفهم أثناء عبور الشارع.

ويعطي القانون الجديد للشرطة المحلية سلطة تغريم الناس ما يصل إلى 35 دولارا أمريكيا عند ارتكاب الجنحة لأول مرة، و75 دولارا للمرة الثانية، و99 دولارا لكل مرة بعد ذلك، ما يعني أن الحكومة تتوقع أنها ستبذل مجهودا حتى يبدأ الناس في الالتزام بالقانون الجديد.

وينص القانون الذي دخل حيز التنفيذ، الأربعاء، بعد إقراره من قبل عمدة هونولولو في يوليو/تموز الماضي، على أنه "لا مترجل يعبر الشارع أو الطريق السريع وهو ينظر في جهازه الإلكتروني المحمول".

ويتضمن القانون الهواتف الذكية وأي "جهاز مراسلة أو استدعاء أو مساعد شخصي رقمي أو حواسب شخصية محمولة أو جهاز ألعاب أو آلة تصوير حديثة"، واستثنى القانون الأجهزة الصوتية.

ولا يجرم القانون التحدث هاتفيا عبر مكالمة صوتية أثناء السير في الشارع، وكذلك استخدام الجهاز في حالة الطوارئ، لكن عبور الطريق أثناء المراسلة أو القراءة أو استعراض فيسبوك -كما يفعل الملايين حول العالم يوميا- غير مسموح به.

ورغم أن ولاية نيوجيرسي الأمريكية قدمت مقترحا بفرض غرامة تصل إلى 50 دولارا أو الحبس 15 يوما عقابا على "السير المشتت" في 2016، لكن يبدو أن هونولولو هي أول مدينة في العالم تطبق بالفعل تشريعا لمحاولة حماية المواطنين من مخاطر السير المشتت.