تكريم سفير مصر لدى المغرب بمهرجان "مراكش الدولي لتبادل الثقافات"
المهرجان يناقش دور الثقافة في محاربة الإرهاب وتوعية الشباب، وسبل تعزيز دور الفن كوسيلة من وسائل التربية على المواطنة والتسامح والحوار
كرم مهرجان "مراكش الدولي لتبادل الثقافات"، في دورته الـ3، الأحد، أشرف إبراهيم سفير مصر لدى المغرب؛ تقديرا لجهوده في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وبصفة خاصة في المجال الثقافي، وتعزيز قيم الحوار الثقافي والحضاري بين الشعبين الشقيقين، حسب المنظمين للمهرجان.
- 14 فيلما تتنافس على النجمة الذهبية لمهرجان الفيلم الدولي بمراكش
- 60 تشكيليا في المهرجان الدولي للفن المعاصر في مراكش
وتُعقَد دورة المهرجان لهذا العام تحت شعار "التسامح والحوار والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان"، خلال الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وتنظمه جمعية "مولاي علي الشريف للثقافة والتراث والتنمية"، بمشاركة دول عدة هي، مصر، كوت ديفوار، فرنسا، هولندا، السنغال، ألمانيا، صربيا، البرازيل، والولايات المتحدة.
ويناقش الحدث دور الثقافة في محاربة التطرف والإرهاب وتوعية الشباب، وسبل تعزيز دور الفن كوسيلة من وسائل التربية على المواطنة والتسامح والحوار، وتعزيز الحوار بين الحضارات واحترام التنوع الثقافي، عبر فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية متنوعة وندوات ومحاضرات علمية لباحثين متخصصين ومهتمين بتبادل الثقافات وحوار الأديان، بمشاركة جمعيات المجتمع المدني وضيوف الشرف من مختلف أنحاء العالم.
وأكد السفير أشرف إبراهيم، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أهمية المهرجان في تعزيز ثقافة الحوار بين الثقافات، للتعرف على مختلف الثقافات وتعزيز التفاهم وتقبل الآخر، وتوسيع مساحة التسامح بين الدول والشعوب، ومحاصرة الأفكار المتطرفة وتعزيز السلام العالمي، مشيرا إلى أن الحوار بين الحضارات والثقافات يعد أولوية ملحة في ظل تنامي ظاهرة التطرف والإرهاب والجريمة العابرة للحدود وأشكال التمييز المختلفة، لأن عدم تقبل الآخر يأتي من عدم المعرفة بثقافته، وهو أحد الأسباب الرئيسية لانتشار التطرف والإرهاب والتمييز.
وأعرب سفير مصر بالمغرب عن شكره للقائمين على مهرجان "مراكش الدولي لتبادل الثقافات" وجمعية "مولاي علي الشريف للثقافة والتراث والتنمية"، مؤكدا سعادته بوجوده في مدينة مراكش وبين أهلها المعروفين بالتسامح وتقبل الآخر، انطلاقا من الرصيد العريق للمملكة المغربية وهويتها القائمة على التفاعل الإيجابي بين مقومات الوحدة والتنوع، والتمسك بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار، واستثمار التنوع الثقافي لدفع التنمية، ما يسهم في النهضة الحضارية والثقافية التي تشهدها المملكة بمختلف المجالات.