تكريم الفائزين بجائزة "حمدان بن راشد- الإيسيسكو" في القاهرة
كرّم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة آل مكتوم الخيرية الفائزين بالدورتين الأولى والثانية من جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم - الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية بدول العالم الإسلامي.
شارك في التكريم حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو.
جاء ذلك على هامش النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحـث العلمـي "GFHS" الذي تجري فعالياته في العاصمة الادارية الجديدة بجمهورية مصر العربية برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وبحضور الوفود الرسمية المشاركة في الدورة الـ14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو والدورة الـ42 لمجلسه التنفيذي.
وتم تكريم كل من البنك الإسلامي للتنمية في المملكة العربية السعودية عن مشروع فاعل خير، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن مشروع إنشاء المدارس في المخيم الإماراتي الأردني، ومؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية بفلسطين عن إنشاء كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة بيرزيت.
كما تم تكريم الفائزين في الدورة الثانية، وهم: هيئة الأعمال الخيرية العالمية بعجمان عن مشروع لنضيء مستقبلهم، ومؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبداللطيف الجبر الخيرية عن مشروع إنشاء مجمعات تعليمية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا عن مشروع برنامج التعريب في تشاد.
وأعرب حسين بن إبراهيم الحمادي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن سعادته بالنتائج التي حققتها الجائزة قياساً بحداثتها والتحديات التي واجهتها إثر تداعيات جائحة كورونا.
وقال: "إننا فخورون بشراكتنا مع منظمة الإيسيسكو في تنفيذ هذه المبادرة الداعمة للتعليم في دول العالم الإسلامي ومن دواعي الاعتزاز أن يتم الاحتفال بنجاح دورتيها في هذا التجمع العالمي على أرض مصر الشقيقة تحت برعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعدد كبير من أصحاب القرار التعليمي في مختلف دول العالم".
وأضاف أن المجموعة الفائزة من المؤسسات الخيرية والمصرفية المنتمية إلى دول مختلفة في العالم الإسلامي تميزت في دعم التعليم ونجحت في الإسهام في تحقيق هدف مشترك وهو التطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي.
وأكد أن هذه الجائزة التي حرص على إطلاقها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالشراكة مع منظمة "الإيسسكو" تمكنت من إبراز أهمية دور التطوع في دعم التعليم على مستوى الدول الاسلامية واستطاعت لفت الانتباه إلى المجتمعات الإسلامية التي تتطلع إلى المساندة والدعم.
وأشار إلى أن الجائزة حظيت منذ إطلاقها باهتمام وبمشاركة واسعة من قبل الأفراد والمؤسسات التي توجه جهودها التطوعية إلى خدمة التعليم في تلك المجتمعات.
وقد تنوعت جنسيات الفائزين من مختلف الدول الإسلامية وخاصة العربية منها.
وقال الحمادي إن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تثمّن بكل تقدير حفاوة الاستقبال والاستضافة التي دأبت جمهورية مصر العربية الشقيقة على تقديمها للأشقاء والزائرين.
وأضاف: "كما تشكر منظمة الإيسيسكو على شراكتها واهتمامها ورعايتها ونشرها للجائزة والقيام بكل الإجراءات التي تطلبتها من إعلان وتحكيم وتقييم الى تنظيم حفل التكريم في مصر وتتطلع إلى مزيد من التعاون لخدمة التعليم والارتقاء به إلى آفاق التحديات المستقبلية".
وتقدّم وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء المؤسسة بالتهنئة للفائزين، مشدداً على ضرورة دور القطاع الخاص من المؤسسات والأفراد نحو الاسهام في تمكين التعليم في المجتمعات الإسلامية النائية.