تتويج الفائزين في «صناع الأمل» الأحد.. ونفاد تذاكر الحفل
أعلنت مبادرة "صناع الأمل" عن نفاد جميع تذاكر الحفل الختامي لتتويج الفائزين في دورتها الرابعة، الذي يقام في "كوكا كولا أرينا" دبي الأحد.
وحظيت الدورة الرابعة باهتمام كبير من الجمهور، وسجل شراء التذاكر لحضور الحفل الختامي للمبادرة الأكبر من نوعها لتكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي، والبالغ عددها 12 ألف تذكرة تذهب ريعها لدعم الأعمال الإنسانية، إقبالاً قياسياً منذ الإعلان عن طرح تذاكر الحفل الختامي للبيع.
ويشهد الحفل الختامي، الذي يحييه أشهر نجوم الغناء في الوطن العربي، ويقدمه الإعلاميان نيشان ديرهاروتيونيان ومهيرة عبدالعزيز، تكريم صانع الأمل العربي الذي سيحصد مكافأة مالية قدرها مليون درهم من بين أكثر من 58 ألف مرشح.
ويشارك الفنانون حسين الجسمي وأحلام وأصالة في حفل تتويج أوائل صناع الأمل، من خلال فقرات غنائية، ويصل عدد الحضور في الحفل الختامي إلى 12 ألف شخص من مختلف أنحاء الوطن العربي.
كما يحضر حفل تتويج صناع الأمل هذا العام عدد من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إضافة إلى نخبة من الشخصيات المشهود لها في العمل الإنساني في دولة الإمارات.
وتندرج مبادرة "صناع الأمل" تحت مظلة مؤسسة "مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتنسجم مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بضرورة السعي من أجل نشر الأمل والإيجابية في المنطقة وتكريس ثقافة العطاء وبث التفاؤل وعدم الاستسلام لليأس أيا كانت الظروف.
وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على صناع الأمل في وطننا العربي من رجال ونساء وشباب وشابات يعملون بروح متفانية من أجل خدمة الآخرين وتحسين ظروفهم المعيشية وتكريم هؤلاء الأشخاص الذين يصنعون الأمل ويسهمون في تحسين الحياة، من خلال التعريف بهم وبمشاريعهم وتعزيز شهرتهم وتوفير الدعم المادي لهم لمساعدتهم في مواصلة مشاريعهم التطوعية وجهودهم الفردية المتميزة في غرس الأمل في بيئاتهم ومجتمعاتهم وتوسيع نطاق مبادراتهم ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الناس.
وتستهدف مبادرة "صناع الأمل" الأفراد والمؤسسات بحيث يكون لدى صانع الأمل الذي تشمله المبادرة مشروع أو مبادرة تسهم في تحسين الناس أو تطوير بيئة بعينها اجتماعياً، أو اقتصادياً، أو ثقافياً، أو تربوياً، أو المساهمة في حل أي من التحديات الاجتماعية في بلده.