إنفوجراف.. مضيق هرمز.. ممر بحري لـ40% من نفط العالم تهدده إيران
مضيق هرمز الواقع جنوب إيران، يتصدر الصحافة العالمية، بالتزامن مع التوترات الجيوسياسية التي صعدت طهران من حدتها، مؤخرا.
يتصدر مضيق هرمز، الواقع جنوب إيران، وشمال سلطنة عمان، الصحافة العالمية، بالتزامن مع التوترات الجيوسياسية التي صعدت طهران من حدتها، مؤخرا.
يأتي الاهتمام العالمي بالمضيق، بعد تهديد خرج به الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بإغلاقه، وبالتالي منع تصدير نفط الخليج والعراق إلى العالم، ردا على العقوبات الأمريكية المرتقبة بحق طهران.
ووفق بيانات رسمية إيرانية وعالمية، يبلغ عرض المضيق 50 كيلومترا، بينما يبلغ عمق مياهه 60 مترا، ما يمكن جميع سفن العالم من المرور عبره.
يتألف المضيق من خطي دخول إلى الخليج العربي وخروج منه، بعرض يبلغ 10.5 كيلومتر، ويستوعب من 20 إلى 30 ناقلة نفط يوميا.
ويعد المضيق ممرا بحريا لحوالي 40% من نفط العالم، وستكون الصين -أكبر مستهلك للنفط في العالم- المتضرر الأكبر من غلق المضيق، بسبب تعطل حركة الإمدادات، وهو أمر لن تقبل به بكين.
كذلك، يعد المضيق ممرا للصادرات والواردات غير النفطية لدول الخليج العربي، خاصة السعودية والإمارات والكويت والبحرين، إضافة إلى العراق.
ويعد المضيق منطقة جذب سياحية مميزة، فإلى جانب أهميته الجغرافية، وحركة المرور الكثيفة فيه، فقد تم تخصيص مناطق معينة للسفن السياحية.