«الرعب» يسيطر على شباك التذاكر الأمريكي بطريقة غير متوقعة
شهدت صالات السينما في أمريكا الشمالية هيمنة أفلام الرعب على شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتربع فيلم الرعب الشهير "بيتلجوس بيتلجوس" على القمة، محققًا إيرادات مذهلة بلغت 51.7 مليون دولار في أسبوعه الثاني فقط.
هذا النجاح الكبير ساهم في إنعاش شباك التذاكر الأمريكي، مما أثار اهتمام عشاق السينما وتوجههم لمتابعة هذا العمل الاستثنائي.
يقوم الممثل مايكل كيتون بتقديم دور طارد الأرواح الشريرة، الذي سبق وأن أبدع فيه في النسخة الأولى من الفيلم الذي أنتجته "وارنر براذرز". ويعود إلى جانبه في هذا الجزء الممثلتان الشهيرتان وينونا رايدر، التي تبلغ من العمر الآن 52 عامًا، وكاثرين أوهارا البالغة 70 عامًا، واللتين أضفتا المزيد من التألق على هذا العمل الجماعي الذي استقبل بإشادات واسعة من الجمهور والنقاد.
في المركز الثاني، ظهر فيلم الرعب الجديد "سبيك نو إيفل"، حيث جمع إيرادات بلغت 11.5 مليون دولار. وعلى الرغم من أن هذا الفيلم لم يحقق نفس أرقام "بيتلجوس بيتلجوس", إلا أن المحلل السينمائي ديفيد أ. جروس أشار إلى أن الفيلم يُظهر "بداية قوية" مع تقييمات إيجابية من النقاد والجمهور على حد سواء، مما يضعه على مسار النجاح المستمر في الأسابيع المقبلة.
أما المركز الثالث، فقد احتله فيلم الأبطال الخارقين "ديدبول أند وولفرين", الذي شارك في بطولته النجمان رايان رينولدز وهيو جاكمان. وعلى الرغم من تراجع الإيرادات هذا الأسبوع إلى 5.2 مليون دولار، فإن إجمالي إيراداته المحلية على مدى ثمانية أسابيع قد تجاوز 621.5 مليون دولار، مما يجعله واحدًا من أنجح أفلام هذا العام.
وفي المركز الرابع، جاء الفيلم الوثائقي الساخر "آم آي رايسست", حيث جمع 4.8 مليون دولار. الفيلم يتناول قضايا سياسية حساسة، إذ يخفي المعلق المحافظ مات والش هويته الحقيقية لحضور ورش مناهضة للعنصرية وتوجيه نقد مباشر لأصحاب الفكر التقليدي. هذا الفيلم أثار ضجة كبيرة بسبب طبيعته الاستفزازية.
بالمركز الخامس، سجل فيلم "ريجن", الذي يتناول قصة الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجن، إيرادات بلغت 2.8 مليون دولار، متراجعًا مركزين عن الأسبوع الماضي. ورغم تراجع أدائه، إلا أن الفيلم يواصل جذب جمهور المهتمين بالتاريخ السياسي.
أما بقية المراكز فقد شهدت تراجعًا لأفلام أخرى، حيث حقق فيلم "كيلرز غايم" 2.6 مليون دولار، وتبعه فيلم الخيال العلمي "إيليين: رومولوس" بإيرادات بلغت 2.4 مليون دولار. أما فيلم "إت إندز ويذ آس", فقد جمع 2 مليون دولار، وتبعه فيلم "ذي فورج" بنفس المبلغ.
تُظهر هذه النتائج استمرار حب الجمهور لأفلام الرعب والتشويق، مع توقعات بمزيد من الإثارة في الأسابيع المقبلة، حيث تترقب صالات السينما منافسة محتدمة مع اقتراب موسم الجوائز.
aXA6IDQ0LjE5Mi45NS4xNjEg جزيرة ام اند امز