أبرزها ديشامب.. 3 أسباب وراء تحول حسام عوار المفاجئ نحو الجزائر
بات حسام عوار، نجم أولمبيك ليون، قريبا من تغيير جنسيته الكروية بصورة مفاجئة من فرنسية إلى جزائرية.
وكان لاعب الوسط صاحب الـ23 عاما مثل "الديكة" في مناسبة وحيدة وتحديدا خلال المواجهة الودية أمام أوكرانيا، غير أنه بإمكانه الانضمام مستقبلا لمنتخب الجزائر طبقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وكشفت المجلة الرياضية الفرنسية "أونز مونديال" عن قيام عوار بتقديم طلب للهيكل المشرف على كرة القدم الدولية من أجل تمثيل منتخب الجزائر بدلا من فرنسا.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي، 3 أسباب دفعت بحسام عوار لتغيير موقفه الخاص بمستقبله الدولي.
تجاهل ديدييه ديشامب
خرج حسام عوار بشكل نهائي من حسابات ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، حيث لم يتلقى دعوة لتمثيل "الديكة" منذ قرابة العامين.
وفي ظهوره الوحيد مع بطل العالم 2018، ترك عوار انطباعات طيبة للغاية حيث أسهم في هدفين خلال المواجهة الودية أمام أوكرانيا.
وتزامن تراجع أداء عوار رفقة ليون مع صعود أسماء جديدة في خط الوسط، مما صعب من مهمته في الانضمام مجددا لمنتخب فرنسا.
قوة المنافسة في منتخب فرنسا
تعيش كرة القدم الفرنسية طفرة على مستوى لاعبي الوسط الموهوبين، وهو ما جعل هامش الخيار كبيرا للغاية أمام ديدييه ديشامب.
ديشامب قام مؤخرا بتوجيه الدعوة لبوبكر كامارا، لاعب الوسط المنحدر من أصول سنغالية، كما جدد ثقته في أوريلين تشواميني، موهبة موناكو المطلوب من ريال مدريد.
ويملك منتخب فرنسا خيارات عديدة في مركز لاعب الوسط، الأمر الذي يجعل من مهمة عوار شبه مستحيلة لإثبات وجوده معه.
السير على خطى إسماعيل بن ناصر
يسعى حسام عوار لإعطاء دفع جديد لمسيرته الكروية بعد المصاعب العديدة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، والتي جعلت أسهمه تتراجع بشكل كبير للغاية.
ويبحث نجم أولمبيك ليون عن استعادة توهجه من بوابة المسابقات الدولية مع منتخب الجزائر، على غرار ما قام به في وقت سابق، إسماعيل بن ناصر، الذي شهدت أسهمه ارتفاعا صاروخيا بعد ظهوره اللافت خلال بطولة كأس أمم أفريقيا، مما فتح أمامه أبواب الانضمام لنادي ميلان.