استضافة 2027

أثق بأن السعودية ستستضيف نسخة 2027 من كأس آسيا وتفوز بلقبها بإذن الله إذا عملنا من الآن على تحقيق هذا الهدف.

قبل سنوات أعلن الاتحاد الآسيوي مواعيد استقبال ملفات الترشح لاستضافة كأس آسيا 2019، وبدأت لجنة صغيرة في عددها كبيرة في طموحها بالعمل على الملف، كانت تضم أحمد الخميس أمين عام الاتحاد حينها مع ياسر المسحل القريب من الاتحاد الآسيوي والنشيط جداً فيصل القحطاني المعايش لمتطلبات الاتحاد الآسيوي في دوري الأبطال.

أثق بأن السعودية ستستضيف نسخة 2027 من كأس آسيا وتفوز بلقبها بإذن الله إذا عملنا من الآن على تحقيق هذا الهدف

ولأن الملف يحتاج عدداً من الضمانات من جهات حكومية مختلفة، تأخر استكماله، وبادر الاتحاد الآسيوي بتمديد فترة التقديم 3 مرات لحرصه على الملف السعودي، ومع اكتمال الملف الإماراتي حينها كان القرار بسحب الملف ودعم الأشقاء.

وتغيرت إدارات الاتحاد السعودي كثيراً ومعها ممثلونا في الاتحاد الآسيوي، فلم نقدم على ملف استضافة كأس آسيا 2023 التي ستذهب للشرق بين الصين وكوريا الجنوبية؛ ولذلك أكتب مبكراً عن ملف "استضافة 2027". 

في أبريل/نيسان المقبل سيتم إعلان الدولة المستضيفة للبطولة المقبلة ومواعيد تقديم الملفات للبطولة التي تليها، وأكاد أجزم بأنها الهدف الأول للقيادة الرياضية في الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، ولذلك أعلق الجرس بضرورة العمل من اليوم على تشكيل لجنة الملف التي أنتظر أن يكون "الخميس والمسحل والقحطاني" ضمن أعضائها؛ لإطلاع بقية الأعضاء على كل تفاصيل التجربة الماضية وتمكينهم من تجاوز المعوقات السابقة.

كما أثق باستثمار العلاقات السعودية - الإماراتية للاستفادة من كل المعلومات والخبرات المتراكمة عند الأشقاء الذين يملكون الكثير من المعرفة، التي يمكن نقلها للسعودية من خلال ورشة عمل مشتركة، تشمل زيارات ميدانية لملاعب "كأس آسيا 2019" من أجل "استضافة 2027".

ويبقى تعاون الجهات الحكومية أساس نجاح الملف والاستضافة على حد سواء، فتغير القيادات الإدارية في أغلب الجهات المعنية مع وجود إدارات للتحول الوطني في كل جهة يزيد من ثقتي بسرعة الاستجابة لمتطلبات الاتحاد الآسيوي، ولذلك أثق بأن السعودية ستستضيف البطولة وتفوز بكأسها بإذن الله إذا عملنا من الآن على تحقيق هدف "استضافة 2027".

تغريدة tweet:

رسالتي للأمير عبدالعزيز بن تركي للتأكيد على أن الجهات الحكومية تتعامل مع الهيئة العامة للرياضة وليس مع اتحاد القدم، وثقتي لا حدود لها بقدرته على قيادة فريق العمل وتوجيهه لإنهاء كل المتطلبات قبل موعدها؛ لضمان الفوز بحق الاستضافة التي طال انتظارها، وعلى منصات كأس آسيا 2027 نلتقي.