الاتحاد الجزائري ينتفض بعد صدمة حسام عوار
الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتحرك بقوة بعد الصدمة التي تلقاها من اللاعب حسام عوار الذي فضل تمثيل منتخب فرنسا.. ولكن كيف ذلك؟
تلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم صدمة قوية مؤخرا، بعد أن استقر اللاعب حسام عوار على تمثيل منتخب فرنسا خلال الفترة المقبلة، بدلا من "محاربي الصحراء".
وأكد مصدر لـ "العين الرياضية" من داخل الاتحاد الجزائري للعبة، أن الأخير تحرك من أجل الحصول على خدمات أمين غويري أحد خريجي مدرسة أولمبيك ليون الفرنسي، المنتقل مؤخرا إلى صفوف نيس.
والدة عوار أكدت في وقت سابق أن الاتحاد الجزائري لم يكلف نفسه عناء الاتصال بنجلها طوال السنوات الماضية، ويبدو أن خير الدين زطشي استفاق من صدمة تمثيل اللاعب لمنتخب الديوك.
وجاء رحيل عوار ليدفع مسؤولي الاتحاد الجزائري لفتح خطوط اتصالات مع محيط أمين غويري، والذي يبدو أن الأمور تسير معه في الطريق الصحيح، إلا في حالة حدوث مفاجأة غير سارة خلال الفترة المقبلة.
وكانت العديد من الأصوات تعالت في الجزائر مؤخرا، مطالبة خير الدين زطشي بالسعي لخطف بعض المواهب مزدوجة الجنسية، لتدعيم صفوف منتخب بلادها في المستقبل القريب، خاصة وأن أشبال جمال بلماضي مقبلون على تحديات عديدة في الفترة القادمة.
ويخوض المنتخب المتوج مؤخرا بطلا لقارة أفريقيا، التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، والتي تحتاج مجموعة ضخمة من اللاعبين ذوي المستوى العالي، من أجل التأهل أولا وتحقيق مشاركة تاريخية ثانيا.
شبح روراوة
لا يأتي التحرك المفاجىء من هيئة خير الدين زطشي من أجل أمين غويري من العدم، بل جاء أيضا بمثابة رد من رئيس الإتحاد الجزائري الحالي على المقارنات بينه وبين سلفه محمد روراوة.
روراوة نجح مسبقا في ضم العديد من الأسماء مزدوجة الجنسية، تحولت فيما بعد لركيزة أساسية في تشكيلة الخضر، مثل رايس وهاب مبولحي ورياض محرز وإسماعيل بن ناصر.
ولهذه الأسباب، فإن زطشي حاليا يبذل مجهودات جبارة من أجل تدارك الموقف وضم لاعب ذي مستوى كبير من أجل الرد على المشككين في قدراته كمسير محنك مثلما كان عليه محمد روراوة.
aXA6IDMuMTQ0LjQyLjE3NCA=
جزيرة ام اند امز