"هيوستون" تستضيف عمالقة النفط الثلاثاء
أكبر الأسماء في عالم النفط يلتقون الثلاثاء في مدينة هيوستون لحضور أكبر تجمع للقطاع منذ انتهاء حرب الأسعار التي استمرت عامين.
يلتقي أكبر الأسماء في عالم النفط الثلاثاء في مدينة هيوستون الأمريكية لحضور أكبر تجمع للقطاع منذ انتهاء حرب الأسعار التي استمرت عامين بين مصدري الشرق الأوسط والشركات التي قادت ثورة النفط الصخري بالولايات المتحدة.
وقال دان يرجين نائب رئيس آي.اتش.اس ماركت التي تنظم المؤتمر ومؤرخ النفط الحائز على جائزة بوليتزر "سوق النفط تستعيد توازنها والقوى المؤثرة للعرض والطلب تعمل بنجاح.
"سيكون المزاج العام مختلفا هذا العام".
وسيهيمن اتفاق أوبك المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني وفرص استمراره وتحسن توقعات الاستثمار بالقطاع على المناقشات مع تأهب منتجي النفط الحكوميين والشركات الكبرى لتحول إيجابي في دورة الأعمال شديدة التقلب.
وسيحضر هذا العام مثلاً عدد وزراء أوبك الذين شاركوا في العام الماضي إضافة إلى كبار مسؤولي الطاقة بروسيا والهند.
وسيلقي وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الذي تولي منصبه الربيع الماضي وساهمت بلاده بأكبر قدر في تخفيضات إنتاج أوبك كلمة أمام الاجتماع.
ويتحدث وزير النفط الروسي ألكسندر نوفاك الذي اضطلع بدور رئيسي في إشراك الدول غير الأعضاء بأوبك في خفض مواز غدا الإثنين.
وسيصغي الرؤساء التنفيذيون لخمسة من منتجي النفط العالميين الذين تضرروا بشدة - بي.بي وشيفرون وإكسون موبيل ورويال داتش شل وتوتال - لتصريحات الوزراء لمعرفة ما إذا كان سيتقرر تمديد تخفيضات الإنتاج بعد انتهاء أجلها في يونيو/حزيران.
ولن يخلو الاجتماع من توترات مكتومة بين منتجي النفط الأمريكيين وأوبك. فأحد الأسئلة الكبرى في سوق النفط يتعلق بسرعة تعزيز منتجي النفط الصخري إمداداتهم. وقد تبطل زيادة كبيرة في إنتاج النفط الصخري الأمريكي أثر اتفاق تقليص تخمة المعروض النفطي العالمي الذي قادته السعودية.
وأسعار النفط مرتفعة نحو 70 % عنها عندما اجتمع وزراء النفط والمديرون التنفيذيون لشركات الطاقة الكبرى في هيوستون قبل عام لحضور "أسبوع سيرا" وهو أكبر اجتماع سنوي للقطاع في الأمريكتين.
وأغلقت العقود الآجلة للخام الأمريكي عند 53.33 دولار للبرميل في معاملات يوم الجمعة.
aXA6IDEzLjU5LjExMS4xODMg
جزيرة ام اند امز