أمريكا تواصل تعزيز منصات حفر النفط
شركات الطاقة الأمريكية تزيد عدد منصات الحفر النفطية للأسبوع السابع على التوالي.
زادت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية للأسبوع السابع على التوالي لتواصل التعافي المستمر منذ عشرة أشهر مع زيادة الشركات المنتجة للنفط الصخري إنفاقها للاستفادة من تعافي أسعار الخام.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن شركات الحفر زادت عدد المنصات النفطية بمقدار سبع منصات في الأسبوع المنتهي في الثالث من مارس آذار ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 609 منصات، وهو أكبر عدد منذ أكتوبر تشرين الأول 2015.
وخلال الأسبوع المقابل قبل عام كانت هناك 392 منصة نفط عاملة.
ومنذ أن تجاوزت أسعار الخام 50 دولارا للبرميل للمرة الأولى في مايو أيار بعد تعافيها من أدنى مستوى لها في 13 عاما الذي سجلته في فبراير شباط 2016 أضافت الشركات ما إجماليه 293 منصة نفطية في 36 أسبوعا من الأسابيع الأربعين الأخيرة وهو أكبر تعافٍ منذ أن أدت تخمة معروض النفط العالمي إلى هبوط السوق على مدى أكثر من عامين منذ منتصف 2014.
وتراجع عدد منصات الحفر النفطية الذي تحصيه بيكر هيوز من مستوى قياسي بلغ 1609 منصات في أكتوبر تشرين الأول 2014 إلى أدنى مستوياته في ست سنوات عند 316 منصة في مايو أيار مع هبوط أسعار الخام الأمريكي من فوق 107 دولارات للبرميل في يونيو حزيران 2014 إلى قرب 26 دولارا في فبراير شباط 2016.
وجرى تداول الخام الأمريكي في العقود الآجلة عند نحو 53 دولارا للبرميل الجمعة متجها نحو الهبوط للأسبوع الثاني في ثلاثة أسابيع إذ تقوض الإمدادات الأمريكية الوفيرة جهود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتقليص التخمة العالمية.
وتقلصت مكاسب النفط بفعل المخاوف المستمرة بشأن التزام المنتجين المستقلين باتفاق عالمي مع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكبح الإنتاج.
وأظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية استقرار إنتاج النفط الروسي في فبراير شباط عند 11.11 مليون برميل يوميا دون تغيير عن يناير كانون الثاني. وبذلك يظل الخفض الروسي عند 100 ألف برميل يوميا عن مستوى أكتوبر تشرين الأول 2016 وهو ما يعادل ثلث حجم الخفض الذي تعهدت به موسكو في إطار اتفاقها مع أوبك.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuNzYg جزيرة ام اند امز