لليوم الثالث.. ضربات أمريكية بريطانية على الحديدة اليمنية
أغارت مقاتلات أمريكية بريطانية مجددا مواقع لجماعة الحوثي في محافظة الحديدة، غربي اليمن، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وقالت مصادر محلية لـ"العين الإخبارية"، إن ضربات أمريكية بريطانية التي شملت أيضا قصفا من البوارج الحربية استهدفت معسكر الجبانة أو ما يعرف بمعسكر "الدفاع الساحلي" شمالي الحديدة، بالتزامن مع شن ضربات على أهداف ساحلية في مديرية الدريهمي جنوبي المحافظة.
واعترفت جماعة الحوثي بوقوع الضربات، حيث ذكرت وسائل إعلامها أن الجبانة والطائف تعرضتا لـ5 غارات منذ وقت مبكر من صباح اليوم.
والخميس، تعرضت أهداف حوثية ساحلية في بلدتي "الشبكة" بالقرب من ميناء الصليف والظبرة القريبة من ميناء رأس عيسى شمالي محافظة الحديدة لضربات أمريكية بريطانية جديدة، وذلك بعد ساعات من استهداف مواقع الجماعة في معقلها الأم صعدة، شمالي اليمن.
وقال الجيش الأمريكي، إن ضربات الخميس كانت "دفاعا عن النفس" ضد 4 زوارق مسيرة تابعة للحوثيين، و7 صواريخ كروز مضادة للسفن يعتقد أنها معدة لإطلاقها على سفن في البحر الأحمر.
وكانت مقاتلات بريطانية أمريكية وجهت الأربعاء كذلك ضربات على أهداف عسكرية للحوثي بالقرب من ميناء رأس عيسى شمالي محافظة الحديدة، غربي اليمن.
وفي 5 فبراير/شباط الجاري، استهدفت مقاتلات أمريكية موقعا عسكريا لجماعة الحوثي خلف متنزه أرض الأحلام بالقرب من ميناء الحديدة في ساحل "الكثيب" غربي المدينة.
وقبل ذلك بيوم واحد، استهدفت جولة هي الأعنف من الضربات الأمريكية البريطانية أكثر من 13 موقعا بنحو 35 غارة، وذلك في محافظات تعز والبيضاء وذمار وصنعاء، وحجة، والحديدة، وصعدة.
وفي مطلع فبراير/شباط الجاري، استهدفت مقاتلات أمريكية وبريطانية مزارع "الجر" في مديرية عبس غربي محافظة حجة ومعسكر الجبانة الواقع شمالي محافظة الحديدة، كما امتدت الغارات إلى محافظة صعدة، معقل الانقلابيين.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي ضربات جوية ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تقويض قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم على خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ورغم تواصل الضربات الأمريكية البريطانية فإن جماعة الحوثي لم توقف هجماتها ووسعت من بنك أهدافها، بما في ذلك "السفن الأمريكية والبريطانية" إلى جانب السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية.