إفلاس لتعويض الهزائم.. مجزرة حوثية بعسيلان شبوة
استهدفت مليشيات الحوثي الإرهابية، الأحد، محطة وقود بمديرية عسيلان بصاروخٍ باليستي،هروبا من هزائمها التي تكبدتها في شبوة.
وخلف الهجوم الصاروخي الحوثي مجزرة بشعة بصفوف المدنيين في إفلاس تنتهجه المليشيات الانقلابية المدعومة إيرانيا لتعويض هزائمها الميدانية من قبل ألوية العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف بقيادة السعودية.
وقالت مصادر يمنية محلية إن هجوما صاروخيا لمليشيات الحوثي استهدف محطة وقود في بلدة "آرة" جنوب عسيلان ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين، على الأقل، والعديد من الجرحى بحسب حصيلة أولية.
وتوقعت المصادر لـ "العين الإخبارية" ارتفاع أعداد الضحايا الذي يمكن أن يكون كبيرا، نتيجة الانفجار الكبير، وما خلّفه الصاروخ البالستي الحوثي من خسائر.
وشنت مليشيات الحوثي العديد من الهجمات الانتقامية على الأعيان المدنية منها هجوم استهدف مطار عتق الأيام وذلك عقب إعادك انتشار قوات العمالقة التي تتولى قيادة العملية العسكرية لتحرير مديريات بيحان التي سلمها إخوان اليمن في سبتمبر/أيلول الماضي.
وتغطي المليشيات الإرهابية على تراجعها العسكري في عسيلان وبيحان، عقب تلقيها هزائم متتالية على يد قوات ألوية العمالقة في شبوة، بالقصف الصاروخي واستهداف المدنيين العزّل.
أعمال انتقامية اعتادت عليها مليشيات الحوثي كلما تراجعت ميدانيا ومُنيت بخسائر عسكرية في مختلف جبهات القتال على مستوى اليمن.
يأتي ذلك على وقع تقدم عسكري كبير لقوات العمالقة، وتحريرها مناطق واسعة من مديرية عسيلان والتقدم صوب مدريتي بيحان وعين إلى الجهة الشمالية الغربية من شبوة.