شرعنة فاشلة للانقلاب.. مسرحية منح "المشاط" ثقة الحوثيين
البرلماني أحمد حاشد اعتبر ما حدث بأنه "اغتصاب لشرعية البرلمان" ولفت إلى أنه ينعقد دون نصاب.
شن البرلماني اليمني أحمد حاشد هاشم هجوماً هو الأعنف على البرلمان الخاضع لسيطرة الحوثيين وطريقة منحه الثقة لقائد المليشيا الجديد مهدي المشاط خلفاً للقتيل صالح الصماد.
وتحدى حاشد الذي كان إلى وقت قريب واحداً من أبرز الوجوه السياسية المؤيدة للمليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً في تغريدة له بتويتر، رصدتها "العين الإخبارية"، أن تذكر الجماعة نصاب المجلس الذي منح المشاط الرجل المنبوذ داخل الجماعة للثقة.
وأشار البرلماني اليمني إلى أن المليشيا قامت بشراء صمت النواب بصرف البدلات المالية المتأخرة للجلسات والتي كانت محتجزة لديهم.
وقال: "إن تزوير المحررات الرسمية في قانون العقوبات جريمة تصل عقوبتها إلى السجن 7 سنوات فما هي عقوبة من يزور إرادة الشعب".
واعتبر حاشد ما حدث بأنه "اغتصاب لشرعية مجلس النواب من قبل الحوثيين"، لافتاً إلى أن مجلس ينعقد دون نصاب ويمثل الشعب دون نصاب.
وأعلن النائب حاشد أنه سيراهن بماله ورقبته بأن المجلس لم ينعقد بنصاب طيلة فترة الحرب سوى مرتين.
وذكر أنه لم يعد يخاف على شيء، لافتاً إلى أن "الحياة والموت سيان"، وأنه فقط يريد أن يقيم الحجة عليهم وتبقى لعنته تلاحقهم .
وكشف حاشد عن فساد القائد السياسي الجديد للمليشيا الانقلابية في شركة النفط اليمنية الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
وقال"من فشل في إدارة شركة كيف أمنحه الثقة لإدارة وطن واسألوا شركة النفظ والشحن الملوثة".
وكانت المليشيا الانقلابية قد أعلنت أن خليفة الصماد قد حصل على ثقة مجلس النواب ليكون حاكماً سياسياً للمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلاب وعلى رأسها العاصمة صنعاء.
ويعد المشاط من أكثر المنبوذين داخل الجماعة، ويكتسب قوته من كونه صهراً لزعيم الانقلاب عبدالملك الحوثي ومدير مكتبه.
ويمثل المشاط الجناح الإيراني المتشدد داخل المليشيا، والذي يتبع ثقافة الإقصاء ويرفض التحاور مع أي طرف إلا بالسلاح.